
تكنولدج تكشف عن مجموعة حلولها الأمنية القائمة على الذكاء الاصطناعي لإعادة تعريف مفهوم المرونة السيبرانية في عصر الذكاء الاصطناعي
دبي، الإمارات العربية المتحدة - أعلنت شركة تكنولدج اليوم عن إطلاق مجموعة حلولها الأمنية القائمة على الذكاء الاصطناعي، والتي تشكل حلا أمنيا مُدارا فريدا من نوعه، تم تصميمه بشكل متكامل لمساعدة الشركات على التعامل وبجهوزية عالية، مع الموجة الجديدة من تبنّي الذكاء الاصطناعي التوليدي. تم تصميم مجموعة الحلول هذه خصيصا للمؤسسات الكُبرى التي تتحرك بخطى سريعة على مسار الابتكارات الخاصة بالذكاء الاصطناعي، وتحتاج إلى دعم مساعيها الهادفة إلى المحافظة على إجراءات الأمن الرقمي.
لقد أوجد الذكاء الاصطناعي التوليدي مساحة عمل جديدة معرّضة للهجمات. وباتت المؤسسات تواجه تهديدات مثل تدفق الأوامر وتسرّب البيانات، بالإضافة إلى مخاطر كامنة في عمق سلسلة توريد الذكاء الاصطناعي، مثل مجموعات البيانات المُخترقة، والنماذج وأدوات الجهات الخارجية، وغيرها من التهديدات. وهنا تجدر الإشارة إلى أنه لم يتم تصميم الأساليب الأمنية التقليدية القديمة للتعامل مع هذه التحديات. وفي الوقت نفسه، تفتقر معظم الشركات إلى الخبرات الداخلية اللازمة للدفاع عن بيئات عمل الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. هذه الفجوة التي ظهرت نتيجة تسارع تبني الذكاء الاصطناعي من جهة ومحدودية المهارات الأمنية من جهة أخرى، تجعل الشركات عرضة للمخاطر وعلى نطاق واسع.
وتوفّر عروض تكنولدج الجديدة الخبرات والخدمات والمرونة التشغيلية المفقودة، واللازمة لسد هذه الفجوة. وهي تتمحور حول ثلاثة ركائز:
- التقييم - اختبار الاختراق، والمحاكاة الهجومية، والتقييمات الأمنية الخاصة بالذكاء الاصطناعي لكشف المخاطر الخفية.
- التطبيق - انتقال آمن إلى السحابة، وإدارة عملية الامتثال، وإدارة مركز العمليات الأمنية (SOC) المصمّم خصيصا للتعامل مع أعباء العمل المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.
- التحسين - التدريب المستند إلى فوائد الذكاء الاصطناعي، والمراقبة الذكية، وحلول تجارب العملاء الآمنة التي تضمن توسّع الحماية مع تزايد التبنّي.
إن تعبير "جاهزة للذكاء الاصطناعي" يعني "جهوزية لأداء الأعمال". وتمكّن تكنولدج الشركات من مواجهة أكثر تحديات الأمن السيبراني تعقيدا اليوم من خلال خدمات مُدارة متكاملة، وحلول مدفوعة بالذكاء الاصطناعي، ومبدأ الـ "لا ثقة" عندما يتعلق الأمر بإجراءات الأمن الرقمي، وخبرات مُثبتة ضمن منتجات مايكروسوفت.
وقال محمود لوكهات، الرئيس التنفيذي لشؤون التكنولوجيا في تكنوليدج: "الذكاء الاصطناعي يغيّر كل أجزاء منظومة الأعمال بسرعة، ويجب أن يتطوّر الأمن الرقمي بالسرعة نفسها". وأضاف: "لا تحتاج الشركات إلى المزيد من الأدوات، بل تحتاج إلى شركاء موثوقين يمكنهم توفير الوضوح والمرونة والحماية الحقيقية في هذا العصر الجديد، وهذا بالتحديد ما تقدمه تكنولدج".
تتوفر مجموعة حلول تكنولدج الأمنية القائمة على الذكاء الاصطناعي، بشكل فوري من خلال نموذج "الخدمات المجزّأة"، بحيث يمكن نشر كل مكوّن منها بشكل مستقل، أو كجزء من عملية أمنية شاملة ومُدارة. وهو ما يمكّن مسؤولي أمن المعلومات وقادة الأمن الرقمي في الشركات من تقليل المخاطر وزيادة التحكّم، مع توسّع نطاق تبنّي الذكاء الاصطناعي.
حول تكنولدج
تأسّست شركة تكنولدج في العام 2010، وهي تقدم خدمات وحلول تكنولوجية واسعة في مجال الذكاء الاصطناعي وتجارب العملاء والأمن السيبراني لدعم الشركات والحكومات من خلال التكنولوجيا. وبفضل خبرتها العميقة وتركيزها القوي على العملاء والناس وبناء الشراكات الاستراتيجية، حققت تكنولدج نموا منهجيا لتصبح شريكا موثوقا لدى الشركات والحكومات في جميع أنحاء العالم مستندة بذلك إلى أكثر من 19 مركزا عالميا. ومن خلال نهجها الشامل بتقديم الخدمات، والتي تشمل الخدمات الاستشارية والمهنية، والتأهيل والتدريب وتبنّي الحلول الرقمية والخدمات المُدارة، تضمن شركة تكنولدج تبنيا سلسا للحلول التكنولوجية وتحقيق تقدم مستمر لعملائها. لمزيد من المعلومات الرجاء زيارة: teknowledge.com