المحمول والانترنت وحايتنا اليوميه هلى التكنولوجيا نعمه نعمه او نقمه؟

 إزاي الموبايل غيّر حياتنا اليومية؟

أطفالنا بقوا فى خطر رهيب!!!!!

مين مننا ابنه ولا بنته ماسك الموبايل ديما

كتييييييييييير طبعا   مفيش مذاكره مفيش نوم     

لازم الرقابه على أطفالنا الجيل كل بتدمر فى حالة عدم الرقابه والمتابعه 

أنتباااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
من كام سنة كده، كان الموبايل مجرد وسيلة نكلم بيها بعض، نبعّت SMS، أو نرد على مكالمة. دلوقتي؟ بقى جزء لا يتجزأ من حياتنا، لدرجة إننا بنصحى وننام عليه، وبنقضي ساعات يومنا ماسكينه في إيدينا كأننا مش قادرين نعيش من غيره.

 

 التواصل بقى أسهل... بس مش دايمًا أحسن
زمان كنا بنستنى نروح البيت عشان نكلم حد على التليفون الأرضي، أو نكتب جواب ونبعته بالبريد. دلوقتي، بكبسة زر، نقدر نكلم أي حد في أي مكان في العالم، صوت وصورة كمان. ده خلّى التواصل أسرع وأسهل، بس في نفس الوقت، خلّى العلاقات تبقى سطحية شوية. بقينا نرد على الرسائل من غير ما نحس، ونتكلم من غير ما ندي وقت حقيقي لبعض.

 المعلومة في جيبك
عايز تعرف حاجة؟ مش لازم تفتح كتاب أو تسأل حد. افتح الموبايل، وابحث على جوجل. سواء بتذاكر، بتطبخ، أو حتى بتصلّح حاجة في البيت، هتلاقي فيديوهات وتطبيقات تساعدك. بس المشكلة إننا بقينا نعتمد عليه زيادة عن اللزوم، ومش بنحاول نفكر أو نحل بنفسنا.

🕹 الترفيه في كل مكان
الموبايل بقى تلفزيون، سينما، بلايستيشن، وراديو في نفس الوقت. تقدر تتفرج على أفلام، تسمع مزيكا، تلعب جيمز، أو حتى تتابع أخبار العالم كله. وده خلّى وقت الفراغ يبقى ممتع أكتر، بس برضو خلّى ناس كتير تدمن الشاشة، وتبعد عن الأنشطة الحقيقية زي الرياضة أو الخروج مع صحابها.

 التركيز بقى عملة نادرة
كل شوية إشعار، كل شوية رنة، كل شوية ... التركيز بقى صعب جدًا. سواء في الشغل أو في المذاكرة، الموبايل بيشتت تفكيرنا، وبيخلينا نضيع وقت من غير ما نحس. بقينا نفتح الموبايل نقول "هشوف حاجة سريعة"، ونلاقي نفسنا ضيعنا ساعة بنتفرج على فيديوهات مالهاش لازمة.

النوم اتأثر
كتير مننا بينام وهو ماسك الموبايل، وده بيأثر على جودة النوم جدًا. الضوء الأزرق اللي بيطلع من الشاشة بيخلي المخ يفتكر إنه لسه نهار، فالنوم يتأخر، والصحة تتأثر. ده 
غير إننا ممكن نفضل نفكر في اللي شفناه قبل النوم، وده بيخلّي العقل مش مرتاح.

 

 المصاريف زادت
كل شوية شركة تنزل موبايل جديد، وكل واحد عايز يبقى معاه أحدث موديل. ده خلّى ناس كتير تصرف فلوس كتير على حاجات مش ضرورية، بس عشان "المنظرة" أو "الترند". غير كده، التطبيقات اللي فيها مشتريات، والإعلانات اللي بتغرينا نشتري حاجات، كلها بتزود الضغط المالي علينا.

الحل؟ التوازن
الموبايل مش وحش، بس استخدامه المفرط هو اللي بيعمل المشاكل. لو عرفنا نستخدمه صح، هنستفيد منه جدًا. نحدد وقت معين لاستخدامه، نمنع الإشعارات اللي مالهاش لازمة، ونرجّع شوية من حياتنا الحقيقية اللي بعيد عن الشاشة.
في الآخر، الموبايل بقى زي السكينة: ممكن تستخدمها تطبخ بيها، وممكن تجرح نفسك بيها.