ابو فلة أسرار النجاح والشهرة !
حب الناس للتكنولوجيا:
الناس مولعون بكل جديد ويترقبون الجديد في كل لحظة في هذا الزمان المتسارع ٫ويحبون الجديد في الماكل والملبس والمشرب ٫واللعب واللهو.
حب الناس للفرجة والفرحة:
الشعب العربي وكغيره من الشعوب يعاني من المشاكل النفسية والاجتماعية والاقتصادية ٫وفي وقت كورونا واثناء الحجر الصحي كان الواحد منا في حالة نفسية منهارة.
الم يكن التعانق والتقبيل بل حتى السلام يشكل خطرا وربما يؤدي الى المرض فاالموت؟في هذا الوقت اتجه الناس الى الترفيه والضحك والتفريغ بشتى الطرايق والوسايل.
ابو فلة يستغل الفرصة بذكاء :
أثناء كورنا استطاع الظاهرة الجميلة ابو فلة ان ينجح بسهولة نظرا لفطنته ٫واستغلاله الفرصة السانحة فقد كان الناس يقضون اوقات كبيرة في وسائل التواصل الاجتماعي ويبحثون عن الجديد دائما.ولكن السؤال المطروح .ماهي العناصر التي مكنت أبو فلة من النجاح الكبير!
نستطيع حصر هذه العناصر في الاشياء التالي وهي :
حب الجماعة وحب الفرحة واللهو والمرح الصادق الذي يظهر على صفحات وجه أبو فلة .
الاستمرارية وعدم الانقطاع فقد حاول الظهور وكانت مشاهدته تعد على الإصبع واستمر ولم ينقطع ابدا .
انتشار وباء كورونا كما اسلفنا الذكر وازدياد عدد المتابعين لكل مايتعلق بالوسايط التكنولوجيا او وسائل التواصل الاجتماعي .
حب ابو فلة لما يحبه دون الالتفات للربح والجانب المادي٫لان النجاح المادي والشهرة والانتشار الواسع كما نعلم سوف تجيء بسهولة لاحقا.
مستقبل ابو فلة :
كان ابو فلة ذكيا واستغل الفرصة احسن استقلال ونجح في الانتصار وتحقيق الكثير في الوقت القصير.
لقد أبدع وامتع متتبعيه ورسم لهم صورة جميلة تتبعها كل من شاهده ٫ولو لم يكن ذلك لما وصل الى عدد خيالي من المتتبعين في وقت قصير .
العرب يبدعون:
ان كان للغرب الكثير من المشاهير من مثل مستر بين البريطاني حديثا وشرلي شابلين الامريكي قديما فنحن العرب لدينا الكثير من المشاهير .
المساعدات الانسانية وابو فلة:
ابو فلة صاحب قلب طيب يفكر في الغير خاصة إذا كان المقصود والمخصوص بالمساعدة الاخوة العرب٫لاسيما في فلسطين او في سوريا .
ان العطاء وتقديم المساعدات بانواعها هي سمات وصفات الرجال العظام بغض النظر عن ديانتهم ٫ومن هؤلاء وارين بافيت وانطوني روبنز والطبيب دوكودو وبرايين تراسي الذين قدموا الاموال الكثيرة والمساعدات الكثيفة وهم يدركون ان هذا العمل الإنساني يعود عليهم بالنفع العظيم ٫ ونحن نعلم قصة الراجحي الخليجي الذي قدم اموالا ضخمة للجمعيات الخيرية وبعضها كانت ملكه وعوضه الله تعالى بان ضاعف له أمواله فلم تنقص اطلاقا بل ازدادت بالفعل .
وابو فلة حين وجد نفسه قد وصل الى هدفه العربي تاقت نفسه للعالمية ٫وفكر في الجديد من ناحية تطوير القناعة وكسب المزيد من المشتركين ٫وقدم أموالا سيضاعفها الله له في الدنيا قبل الاخرة ٫لان الله حضنا على الصدقة والعطاء والبذل بشتى أنواعه .
