من الـ J-10C إلى “الصقر” WJ-700.. الصين تكشف سلاحها الجوي الجديد لتغيير موازين القوى!

من الـ J-10C إلى “الصقر” WJ-700.. الصين تكشف سلاحها الجوي الجديد لتغيير موازين القوى!

0 المراجعات

في سباق التسلح العالمي، تواصل الصين لفت أنظار العالم بقدراتها العسكرية المتطورة، حيث تجمع بين مقاتلات الجيل الرابع++ J-10C الشهيرة، والطائرة المسيّرة الإستراتيجية WJ-700 “الصقر” التي تمثل نقلة نوعية في مجال الحروب الحديثة.

🛫 المقاتلة J-10C

تُعتبر J-10C أحد أعمدة القوات الجوية الصينية، حيث تتميز بمحرك قوي قادر على المناورة العالية، مع رادار متطور من نوع AESA، وأنظمة حرب إلكترونية متقدمة. هذه المقاتلة قادرة على حمل صواريخ جو-جو بعيدة المدى مثل PL-15، مما يمنحها القدرة على فرض السيطرة الجوية في أي ساحة قتال.

🛰️ المسيّرة WJ-700 "الصقر"

أما المفاجأة الكبرى فهي الطائرة بدون طيار WJ-700 “Falcon”، والتي صُممت لتكون منصة هجومية واستطلاعية في آن واحد. تمتاز بقدرتها على التحليق لمسافات طويلة وارتفاعات عالية تصل إلى أكثر من 12 كيلومتر، مع حمولات متعددة تشمل صواريخ كروز مضادة للسفن وأسلحة دقيقة التوجيه.

بفضل هذه الخصائص، يمكن لـ “الصقر” العمل جنبًا إلى جنب مع المقاتلات المأهولة مثل J-10C، لتشكيل مظلة قتالية متكاملة تُمكّن الصين من الردع والهيمنة في الأجواء.

⚖️ تغيير موازين القوى

دمج المقاتلات الحديثة مع الطائرات المسيّرة عالية الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد خيار، بل أصبح استراتيجية أساسية في الحروب المستقبلية. فبينما تؤمّن J-10C السيطرة الجوية، تنفّذ WJ-700 مهام الاستطلاع والضربات الدقيقة عن بُعد، مما يمنح بكين ميزة استراتيجية قد تُربك خصومها التقليديين في آسيا وخارجها.

مؤخرا ً نجحت الصين في تحقيق قفزة نوعية في مجال التسليح الجوي من خلال دمج المقاتلات الحديثة مع الطائرات المسيّرة. ويبرز في هذا السياق الدور المتنامي للمقاتلة J-10C، بجانب الطائرة بدون طيار الاستراتيجية WJ-700 “الصقر”، كقوة مزدوجة تهدف إلى إعادة رسم موازين القوى في الأجواء.

المقاتلة J-10C تمثل جيلًا متطورًا من الطائرات المقاتلة، حيث تتميز برادار متطور من نوع AESA، وقدرة عالية على المناورة، وأنظمة حرب إلكترونية متقدمة. كما تستطيع حمل صواريخ جو-جو بعيدة المدى مثل PL-15، وهو ما يمنحها قدرة على الاشتباك الفعّال وتوفير تفوق جوي حاسم.

أما الطائرة المسيّرة WJ-700 “Falcon”، فهي صُممت لأداء مهام هجومية واستطلاعية طويلة المدى. يمكنها التحليق على ارتفاعات عالية تتجاوز 12 كيلومترًا، مع قدرة على حمل صواريخ دقيقة وصواريخ مضادة للسفن. هذه الخصائص تجعلها عنصرًا استراتيجيًا قادرًا على دعم المقاتلات المأهولة بفعالية.

الدمج بين J-10C وWJ-700 يمنح الصين مظلة قتالية متكاملة، إذ تتولى المقاتلات فرض السيطرة الجوية، فيما تنفذ المسيّرة مهام الاستطلاع والضربات الدقيقة. هذه المنظومة الثنائية تمثل خطوة متقدمة تعكس سعي بكين لترسيخ نفوذها العسكري وتوسيع قدراتها في مواجهة التحديات المستقبلية.

في السنوات الأخيرة، نجحت الصين في تحقيق قفزة نوعية في مجال التسليح الجوي من خلال دمج المقاتلات الحديثة مع الطائرات المسيّرة. ويبرز في هذا السياق الدور المتنامي للمقاتلة J-10C، بجانب الطائرة بدون طيار الاستراتيجية WJ-700 “الصقر”، كقوة مزدوجة تهدف إلى إعادة رسم موازين القوى في الأجواء.

المقاتلة J-10C تمثل جيلًا متطورًا من الطائرات المقاتلة، حيث تتميز برادار متطور من نوع AESA، وقدرة عالية على المناورة، وأنظمة حرب إلكترونية متقدمة. كما تستطيع حمل صواريخ جو-جو بعيدة المدى مثل PL-15، وهو ما يمنحها قدرة على الاشتباك الفعّال وتوفير تفوق جوي حاسم.

أما الطائرة المسيّرة WJ-700 “Falcon”، فهي صُممت لأداء مهام هجومية واستطلاعية طويلة المدى. يمكنها التحليق على ارتفاعات عالية تتجاوز 12 كيلومترًا، مع قدرة على حمل صواريخ دقيقة وصواريخ مضادة للسفن. هذه الخصائص تجعلها عنصرًا استراتيجيًا قادرًا على دعم المقاتلات المأهولة بفعالية.

الدمج بين J-10C وWJ-700 يمنح الصين مظلة قتالية متكاملة، إذ تتولى المقاتلات فرض السيطرة الجوية، فيما تنفذ المسيّرة مهام الاستطلاع والضربات الدقيقة. هذه المنظومة الثنائية تمثل خطوة متقدمة تعكس سعي بكين لترسيخ نفوذها العسكري وتوسيع قدراتها في مواجهة التحديات المستقبلية.


الخلفية التاريخية للمشروع

الصين خلال العقود الماضية اعتمدت بشكل أساسي على استيراد التكنولوجيا الروسية، وخاصة في مجال المقاتلات. ولكن مع مرور الوقت، أدركت القيادة الصينية أهمية الاستقلالية في صناعة السلاح. وهنا ظهر برنامج J-10 الذي كان البداية الحقيقية لصناعة طائرة صينية متعددة المهام. النسخة المطورة J-10C جاءت لتواكب المعايير العالمية، خصوصًا أمام منافسين مثل F-16V الأمريكية ورافال الفرنسية.

في المقابل، لم تقتصر الطموحات الصينية على الطائرات المأهولة فقط. فمع ازدياد أهمية المسيّرات في الحروب الحديثة – كما ظهر في أوكرانيا وليبيا وأذربيجان – اتجهت الصين لتطوير مجموعة واسعة من الطائرات بدون طيار. ومن أبرز هذه المشاريع الطائرة WJ-700 التي تقدم مزيجًا نادرًا بين القدرة على التحليق الطويل، وحمل أسلحة استراتيجية موجهة بدقة.


المواصفات التقنية للمقاتلة J-10C

المحرك: نسخة مطورة من محركات الدفع الموجه، ما يمنح الطائرة قدرة على المناورة الفائقة.

الرادار: رادار AESA بقدرة تتجاوز 100 هدف في آن واحد.

التسليح: صواريخ PL-15 بعيدة المدى، وصواريخ PL-10 قصيرة المدى، مع إمكانية حمل قنابل موجهة بالليزر.

أنظمة الحماية: تجهيزات حرب إلكترونية متقدمة قادرة على التشويش على رادارات الخصوم واعتراض إشاراتهم.


مواصفات الطائرة WJ-700 “الصقر”

المدى: يتجاوز 3000 كيلومتر دون الحاجة للتزود بالوقود.

السرعة: سرعة عالية نسبيًا بالنسبة للمسيّرات من هذا النوع.

الحمولة: قادرة على حمل صواريخ جو-أرض وصواريخ مضادة للسفن، ما يجعلها منصة متعددة الأدوار.

المهام: استطلاع، مراقبة الحدود البحرية، استهداف قواعد العدو من مسافات بعيدة.


التكامل بين المقاتلة والمسيّرة

فكرة الجمع بين الطائرتين تقوم على ما يُعرف بـ"مفهوم السرب الذكي". بمعنى أن المقاتلة المأهولة تتحكم أو تتعاون مع طائرات مسيّرة لدعمها في المعارك. هذا النموذج تستخدمه الولايات المتحدة مع مشروع Loyal Wingman، كما تعمل عليه روسيا عبر مشروع أوخوتنيك. الصين إذن لا تقلد فقط، بل تقدم نموذجها الخاص الذي قد يتفوق في بعض الجوانب بفضل انخفاض التكلفة وسرعة الإنتاج.


الأبعاد الاستراتيجية

تسعى بكين من خلال هذه المنظومة المزدوجة إلى:

تعزيز الردع الإقليمي: خصوصًا أمام الولايات المتحدة وحلفائها في بحر الصين الجنوبي.

تقليل المخاطر البشرية: إذ يمكن للمسيّرات تنفيذ المهام الأخطر بينما تبقى المقاتلات في موقع آمن نسبيًا.

توسيع سوق السلاح الصيني: حيث تسعى بكين لتصدير هذه المنظومات لدول الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا بأسعار تنافسية مقارنة بنظيراتها الغربية.


ردود الفعل الدولية

دخول J-10C وWJ-700 الخدمة لم يمر مرور الكرام. واشنطن تراقب باهتمام، خاصة أن بعض حلفائها مثل باكستان أبدوا اهتمامًا بالمقاتلة J-10C بالفعل. كما أن دولًا عربية قد تجد في WJ-700 بديلاً رخيصًا وفعالًا عن المسيّرات الأمريكية والتركية. وهذا يضع الصين في موقع المنافس القوي ليس فقط تقنيًا، ولكن سياسيًا أيضًا، حيث تستخدم السلاح كورقة ضغط في علاقاتها الخارجية.


مستقبل التعاون بين المقاتلات والمسيّرات

من المتوقع أن تشهد السنوات المقبلة زيادة الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في إدارة المعارك الجوية. قد تصل الأمور إلى مرحلة تستطيع فيها المقاتلة J-10C أن توجه سربًا كاملًا من مسيّرات WJ-700 دون تدخل بشري مباشر. هذا التطور يفتح الباب أمام ما يُعرف بـ"الحرب الشبكية" حيث تعمل جميع الوحدات بشكل منسق كأنها عقل واحد.


الخلاصة

إن الجمع بين المقاتلة J-10C والمسيّرة WJ-700 يمثل علامة فارقة في مسار التطور العسكري الصيني. فبينما تمنح المقاتلة السيطرة الجوية، توفر المسيّرة قوة هجومية واستطلاعية بعيدة المدى. ومع ازدياد التكامل بين العنصرين، يتضح أن بكين لم تعد تسعى فقط للحاق بالقوى العظمى، بل لمنافستها وربما التفوق عليها في بعض المجالات.

هذه المنظومة الثنائية قد تكون حجر الأساس لمرحلة جديدة من الاستراتيجيات العسكرية، ليس في الصين فقط، وإنما في العالم أجمع، حيث سيتعين على القوى الكبرى إعادة التفكير في توازناتها الدفاعية والهجومية أمام هذا النموذج الجديد.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
المقالات

1

متابعهم

1

متابعهم

1

مقالات مشابة