غموض السفر عبر الزمن

غموض السفر عبر الزمن

0 المراجعات

                  غموض السفر عبر الزمن حقيقة أم خيال 
جدل عمره عصور. كلنا سمعنا به، يعتبره البعض حلما خيالي، أما البعض الآخر يرونه وارد الحدوث وينتظرون منه بفارغ الصبر. تخيلوا أن تكون في زمن وفجأة تصبح في زمن آخر. لا المسألة ليست بهذا الوضوح. هذه قضية سرية يلفها غموض كبير. روايات وأدلة مريبة لم تسمع بها من قبل. آلة مخفية على هذا الكوكب، وأشخاص جاؤوا من المستقبل محذرين البشرية من أحداث مرعبة. وفيديوهات سنعرضها في هذه الحلقة تدفعنا للتساؤل بذهول
هل تمكنت البشرية حقا من السفر عبر الزمن؟
علميا الأمر قد يكون ممكنا تطبيقيا، هو صعب إن لم نقل مستحيل في الوقت الراهن.
الموضوع الذي سأتحدث عنه في هذه الحلقة يشكل الحلم الأبرز للبشرية. تفسيره علميا ليس بالأمر السهل، وقد يفوق قدراتنا الذهنية، إلا أننا سنحاول تبسيطه قدر الإمكان، لاسيما وأنه يثير جدلا واسعا. ما سأعرضه في هذه الحلقة سيذهلكم مقاطع فيديو لأشخاص سافروا عبر الزمن وأدلوا بتصريحات مثيرة. آثار مريبة تعود لحضارات اندثرت تشير إلى أن البشرية عرفت كيفية السفر عبر الزمن ولكنها أبقته سرا حتى يومنا هذا. وروايات عن آلة مخفية على كوكبنا وفي الوقت الحاضر
في هذه الحلقة سأتحدث عن
أبرز الأحداث التي شهدتها البشرية في العصر الحديث لحالات سفر عبر الزمن. الآثار التاريخية التي تعود لأكثر من ثلاثين ألف عام وبقيت كدليل على إمكانية السفر عبر الزمن. شهادات أشخاص زعموا أنهم من المستقبل وتنبؤات مثيرة للاهتمام. لغز آلة السفر عبر الزمن التي تم إخفاؤها عن البشر. وأخيرا ماذا يقول العلماء عن السفر عبر الزمن؟ السفر عبر الزمن سواء إلى الماضي أو إلى المستقبل، هل هو حقيقة أم مجرد ضرب من الخيال؟ هذا السؤال يشغل بال العالم بأسره عامة والعلماء والفيزيائيين خصوصا، لاسيما بعد طرح النظريات العلمية التي تؤكد أنه ممكن بالفعل، وتداول مقاطع فيديو لأناس من عصر آخر، مقاطع تحبس الأنفاس وتترك كل من يراها. يتساءل هل هذا الأمر معقول؟ حسنا، هذا ما سنحاول معرفته في هذه الحلقة. ما المميز في هذه المشاهد التي سنراها سويا؟ مقاطع الفيديو هذه انتشرت بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي. وللوهلة الأولى يظن من يراها أنها مجرد مشاهد لأشخاص عاديين يسيرون في الطرقات، ولكن التفاصيل التي كشفت عن هذه الفيديوهات تشير إلى العكس تماما. هؤلاء الأشخاص ليسوا عاديين، بل سافروا عبر الزمن ويعيشون في زمن غير زمانهم. فمثلا هاتان السيدتان اللتان نراهما تخفي واقعا لم يقدر أحد على التأكد منه بعد.
فالأولى تسير حاملة ما يشبه هاتفا محمولا وتظهر وكأنها تتحدث من خلاله. تعتقدون أن الأمر عاديا. قد يكون كذلك لو لم يكن المشهد مأخوذا في العام 1938، أي قبل حوالي أربعين عاما من اختراع أول هاتف محمول
اما السيدة الثانية فقد تم رصدها في فيلم السيرك الشهير للممثل العالمي تشارلي تشابلن في 1928 بحيث تظهر وهي تحمل أيضا ما يشبه هاتفا محمولا قبل اختراعه بسنوات. فقد اخترع مارتن كوبر الهاتف النقال في العام 1972 في حين ظهرت أولى الحملات الدعائية المصورة له في الثمانينيات من القرن العشرين. فهل هاتان السيدتان قد سافروا عبر الزمن؟ لا أحد يعلم. إلا أن الأكيد هو أنهما أثارا تساؤلات عدة حول حقيقة السفر عبر الزمن ولكن هناك تفصيل مثير للاهتمام حول السيدة الأولى. إليكم هذه القصة بعد سنوات على انتشار الفيديو. ظهر تعليق على موقع يوتيوب من حساب يدعى بلانيت تشيك يجيب على سؤال إن كانت السيدة من المستقبل، إلا أنه سرعان ما اختفى. ولكن موقع الديلي ميل تمكن من رصده قبل اختفائه، إذ تزعم صاحبة الحساب أنها حفيدة السيدة التي في الفيديو، وأنها قد سألتها عنه للاستفسار إن كان ما يدور حوله حقيقي. وأكدت الشابة أن جدتها لم تسافر عبر الزمن ولم تأت من المستقبل، وأن كل ما في الأمر أنها تعمل في قسم الاتصالات في أحد المعامل، وأن الأخير كان يقوم باختبار ابتكار جديد يتمثل بهاتف لاسلكي، وذلك لمدة أسبوع، بحيث أصدر المعمل خمسة هواتف. وزعها على خمسة اشخاص من بينهم جدتها، وعند التقاط الفيديو كانت تتحدث مع أحد العلماء في المعمل الذي كان بدوره يحمل هاتفا لاسلكيا، كما ادعت أنها تحتفظ بهذا الجهاز في علبة زجاجية. هذا التصريح لم يقنع رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين طالبوا بإظهار هذا الصندوق الزجاجي لتصديق الأمر، إلا أن الفتاة سرعان ما حذفت التعليق ولم نرى أي صورة أو فيديو لها، لذا لا أحد يعلم ما إن كانت تقول الحقيقة أم لا. هذان المقطع هما أبرز الأمثلة التي دفعت العالم إلى تصديق نظرية السفر عبر الزمن، إلا أن الأمثلة التي سأطرحها الآن هي التي ستشكل الصدمة الحقيقية، فهي تعود إلى آلاف السنوات وإلى حضارات اندثرت ولم يبق منها سوى الآثار، وهذه الآثار هي التي تخفي سرا صاعقا حول نظرية السفر عبر الزمن، فالرسومات والوقائع التي سأضعها بين أيديكم تظهر مظاهر حياة وتكنولوجيا متطورة في زمن الأرض الأول، فكان السؤال البديهي كيف عرف الإنسان البدائي هذه التكنولوجيا؟ الإجابة التي يعتقد الكثيرون أنها الأقرب إلى الحقيقة هي أنه هناك من سافر من المستقبل إلى الماضي، وقام بتعليم الإنسان العلوم الحديثة ونقل إليه التقنيات الحديثة، إلا أن هذه الإجابة يرفضها الكثيرون لأسباب عدة، لنرى سويا هذه الأمثلة
المثال الأول 
الحقائب العصرية في حضارة ما بين الرافدين في العراق. قديما انتشرت مقاطع فيديو ومجموعة صور لتماثيل تعود لحضارة ما بين الرافدين قبل حوالي عشرة آلاف عام قبل الميلاد، بحيث تظهر هذه التماثيل وهي تحمل ما يشبه حقيبة يد عصرية. وبحسب علماء الآثار حقائب اليد لم تكن مألوفة في تلك الحقبة، ما أثار تساؤلات عدة ما هو مصدر هذه الحقائب؟ وهل هي دليل على إمكانية السفر عبر الزمن؟ الروايات التي تفسر هذا الموضوع متعددة. التفسير الأول شهدت الأرض في تلك الفترة زيارة كائنات فضائية حملت معها هذه الحقائب.
الاعتقاد الثاني 
شهدت حضارة ما بين النهرين زيارة لأشخاص من المستقبل، فتعرفت آنذاك على تقنيات وتكنولوجيا ومظاهر حياة حديثة، ومنها هذه الحقائب.
أما الاعتقاد الثالث
والذي يرجعه علماء الآثار أكثر من سواه هو أن هذه الحقائب ليست سوى ما يعرف اليوم بـ الدلو، وقد كانت تستخدم في نقل المياه. فعلى حد تعبيرهم حمل الدلو أمر طبيعي في منطقة خصبة وزراعية مليئة بالمسطحات المائية. وقد لفت العلماء إلى أن هذه الحقائب يمكن رؤيتها ضمن تماثيل أخرى في مناطق مختلفة كشمال أفريقيا. غريب
المثال الثاني 
أن الفرعونية النقوش التي وجدت ضمن آثار الحضارة الفرعونية أثارت هي أيضا نظرية السفر عبر الزمن، إذ وجدت أشكال تشبه الغواصات وطائرات الهليكوبتر والمركبات الفضائية، ما اعتبره البعض دليلا قاطعا على أن الحضارة الفرعونية كانت إما على تواصل مع الكائنات الفضائية، أو تمكنت من الاستفادة من نظرية السفر عبر الزمن وأخذ الخبرات من كائنات جاءت من المستقبل، وأن هذه الكائنات قد تركت أثرا لها من خلال النقوش الفرعونية. بالمقابل اعتبر علماء الآثار والباحثون أن هذه النقوش الغريبة هي نتيجة خطأ بشري حدث خلال النحت فوق النقود القديمة أو نتيجة عوامل طبيعية تعرضت لها. الآثار انتطروا هذا ليس كل شيء. ماذا قلنا لكم أن الفراعنة تمكنوا من الوصول إلى سرعة الضوء التي من الممكن أن تكون قد ساعدتهم على السفر عبر الزمن، حسنا نشر موقع أوتر سبيس مقالا جاء فيه أن الفراعنة من الممكن فعلا أن يكونوا قد سافروا عبر الزمن خلال بنائهم الهرم الأكبر. فبحسب الموقع عند التدقيق بقياسات الهرم نجد أنها تساوي سرعة الضوء التي توصل إليها العلم في العصر الحديث. هذه النقطة بالذات دفعت الكثيرين إلى الاعتقاد بأن الفراعنة إما استقبلوا كائنات فضائية على سطح الأرض ساعدتهم على فهم مفهوم السفر عبر الوقت، وإما سافروا هم شخصيا وتعرفوا على أحدث ما توصل إليه العلم من خلال الاحتكاك ببشر من المستقبل، لاسيما وأن التقنيات التي استخدمت لبناء هذه الأهرامات بدقتها ودهاليزها وأسرارها ما زالت تنزلوا العلماء وتثير إعجابهم. بالمقابل يعتبر بعض العلماء هذه الأرقام التي تم التوصل إليها من دراسة. الهرم الأكبر مجرد صدفة لا أكثر ولا أقل. لا أحد يعلم. 
المثال الثالث 
رسومات كهوف تسئل في الجزائر. هذه الرسومات الغريبة عمرها أكثر من 30 ألف سنة، أي أنها أقدم من الحضارة الفرعونية، وهي حتى اليوم لغز مثير للاهتمام، إذ عند زيارة هذه الكهوف التي أدخلتها اليونسكو على لائحة التراث العالمي نجد رسوما لسفن فضائية، ولطائرات ولكائنات ترتدي بذلات فضائية وأخرى للغوص تذكرون هذه الحلقة. صحيح هذه المظاهر اعتبرها العلماء من المظاهر الحديثة العهد، فكيف يمكن أن تكون موجودة في زمن الأرض الأول الذي يفترض أنه كان بدائيا؟ حسنا، هناك ثلاثة احتمالات لتفسير هذه الرسوم. 
الأول هو أن الكائنات الفضائية قد زارت الأرض في ذلك الوقت، فوفق الإنسان هذه الزيارة. 
الاحتمال الثاني البشرية آنذاك شهدت حضارة متطورة للغاية، إلا أنها اندثرت بشكل كامل تاركة وراءها هذه الآثار كدليل على أن الإنسان القديم كان على قدر كبير من التقدم والتطور.
الاحتمال الثالث والأخير السفر عبر الزمن. يزعم أصحاب هذه النظرية أن أحد الأشخاص في المستقبل قد اخترع آلة للسفر عبر الزمن وانتقل بها إلى الماضي، إلا أنه لم يتمكن من العودة فرسم هذه الرسوم. الله وحده يعلم، لاسيما وأنه لا وجود لأي دليل يثبت صحة هذه الاحتمالات والنظريات. هذه الأمثلة يجمعها سؤال واحد إن سافر أشخاص من المستقبل إلى تلك الحضارات القديمة، فلماذا لا نشهد نحن اليوم هذا النوع من الزيارات؟ لا أحد يستطيع تقديم إجابة قاطعة عن هذا السؤال، ولكن استمعوا إلى هذه القصة المثيرة. قصة شاب يدعى نوح يزعم أنه زائر من المستقبل. القصة تعود للعام 2018. نعم، منذ عامين فقط. آنذاك ضجت وسائل الإعلام بشاب يدعى نوح يزعم أنه قادم من العام 2030 وبأنه عالق في العام 2018 المثير في قصته أنه كشف عن مجموعة أحداث ستشهدها البشرية بتواريخ حدوثها.
عندما تسمعون ما سأقوله فإن أول ما يتبادر إلى ذهنك حوم هو أنه يكذب. ولكن المثير أنه خضع لاختبار كشف الكذب. فكانت النتيجة أنه يقول الحقيقة بحسب الآلة مستعدون لمعرفة ما قاله نوح. زعم أنه في العام 2028 سيتم الكشف علنا عن آلية للسفر عبر الزمن، مؤكدا أن العلماء توصلوا إلى هذه الآلية منذ سنوات، إلا أنهم يبقون هذا الاختراع سرا. تذكر هذه النقطة جيدا. سأطرح حولها فكرة في سياق الحلقة. وأضاف نوح أنه في العام ذاته سيصل البشر إلى المريخ. هذا وكشف أن العالم سيواجه حربا عالمية ثالثة، وأنه سيشهد انطلاق عملة موحدة للجميع. كما شدد على أن زراعة الرقائق الإلكترونية داخل البشر ستصبح حقيقة تماما تلك الرقاقة الإلكترونية الموجودة في يده، وعلى أنه سيصبح بإمكاننا وصل البشر بأجهزة الحاسوب. هذا ليس كل شيء، فقد أشار إلى أن الكائنات الفضائية ستغدو الأرض ويعم السلام بين جنسنا وجنسهم، منوها بأن هناك كائنات متطورة وذكية تعيش بيننا الآن. وأضاف نوح أن البشر سيتمكنون في المستقبل القريب من العيش في الفضاء وتحت الماء أيضا، وليس فقط على اليابسة، ولكن انتبهوا. لا بد من لفت الانتباه إلى نقطة مهمة، وهي أن نوح قد تنبأ بعدة أحداث زعم أنها ستحصل في العام 2018 و 2019 كعاصفة ثلجية وموجة صقيع هما الأقوى في تاريخ البشرية وأمور أخرى إلا أنها لم تحصل. أما أكثر ما يثير الاهتمام فهو أنه زعم بأن عمره خمسين عاما، إلا أنه تناول عقارا يبدو وكأنه في الخامسة والعشرين، فما رأيكم؟ هل ستتواصل البشرية إلى عقار يحارب الشيخوخة فعلا؟ على ما يبدو أنه علينا الانتظار بضع سنوات إضافية لمعرفة الإجابة عن هذا السؤال، ولكن السؤال الأبرز أين هو نوح اليوم؟ وما هو مصيره؟ لا سيما وأنه صرح بأنه ملاحق من قبل السلطات الأمريكية قبل التطرق إلى الناحية العلمية للسفر عبر الزمن وما إن كان هذا الأمر ممكنا، سأعود إلى الفكرة التي طرحها نوح، وهي أن السلطات قد توصلت فعلا إلى آلية للسفر عبر الزمن، إلا أنها تخفيها عنا. حسنا، هذا التصريح يدفعنا إلى التطرق إلى الكرونوفايزير ما هي آلة الكرونوفايزر هي آلة لرؤية. الماضي مخفية في الفاتيكان، على حد تعبير الكاتب ورجل الدين فرانسوا برون في كتابه ألغاز الفاتيكان الجديدة، إذ يشير إلى أن الآل صنعها عالم ورجل دين إيطالي يدعى بيليغرينو أيرنيتى، الذي بحسب قوله تمكن من خلال هذه الآلة من رؤية أحداث من حياة النبي عيسى عليه السلام. تتساءلون كيف هذا؟ حسنا الآن تضم عدة أزرار من خلالها يمكن اختيار الزمن والمكان الذي تريد معاينته، ومن ثم تقوم بفك الموجات الالكترون مغناطيسية التي خلقتها الأحداث المنصرمة، بالإضافة إلى الموجات الصوتية، إلا أن وجود هذه الآلة لم يتم تأكيده حتى اليوم، وما زال لغزا محيرا. والآن علميا هل يمكن للإنسان السفر عبر الزمن؟ نظريا ممكن، ولكن فعليا فإنه مستبعد على الأقل في الوقت الحاضر. فعلى حد تعبير عالم الفيزياء الراحل ستيفن هوكينغ في كتابه أجوبة مقتضبة عن أسئلة كثيرة إن السفر عبر الزمن ممكن، ولكن تطبيقه صعب نظرا لكوننا غير قادرين على بناء آلة للزمن في ظل التقنية المتوفرة في الوقت الحالي، ولكن ربما سنتمكن من فعل ذلك مستقبلا. تفاؤل ستيفن هوكينغ تقابله أيضا نظرية عالم آخر تبشر بإمكانية السفر عبر الزمن، وهي نظرية النسبية لـ ألبرت آينشتاين باختصار، وبشكل مبسط، السفر عبر الزمن يعتمد على القدرة على التنقل بسرعة الضوء، الأمر الذي ليس بالمسألة السهلة في التنقل بسرعة تتجاوز سرعة الضوء. سيتطلب مقدارا غير محدود من الطاقة ما لا نستطيع تأمينه الآن، وحتى إذا ما تمكنا من تحقيق ذلك، فلن نضمن أن الوقت سيتحرك للوراء أو للأمام. إذا هل الأمر ممكن أم مجرد ضرب من الخيال؟ لا نعلم. ولا بد لنا من الانتظار لمعرفة إن كان بإمكاننا السفر عبر الزمن أو لا. والطرق المناسبة لذلك التي قد تكون على حد تعبير ستيفن هوكينغ واينشتاين من خلال الثقوب السوداء الموجودة في الفضاء والثقوب الدودية. وكالات الفضاء مثل ناسا توافق على هذا الرأي، ولكن هو ليس التنقل إلى الماضي البعيد أو المستقبل البعيد كما يراه أكثرنا. فهذا النوع من السفر عبر الزمن برأيهم لا يحدث سوى في الأفلام. هذا باختصار أبرز ما يتعلق بملف السفر عبر الزمن الشائك والمتشابكة. إن فرضنا أنه ممكن الاعتقاد بأن الإنسان سيتمكن من السفر إلى ماضيه لتغيير حاضره هو اعتقاد بعيد كل البعد عن الحقيقة وما نؤمن به، إذ أن الله عز وجل هو الوحيد القادر على التحكم بماض الإنسان وحاضره ومستقبله. ولكن برأيكم ماالسر وراء الأحداث التي حصلت في العصور الغابرة والتي اعتبرت من أزمنة مختلفة. وهل تعتقدون حقا أننا سنتمكن في المستقبل من الوصول إلى صوت أو صورة من الماضي؟ الله وحده يعلم إذا السفر عبر الزمن موضوع جدي لا يزال قيد درس العلماء رأيكم. يهمني شاركوه في التعليقات وشارك الفيديو مع الأصدقاء، وبالتأكيد لا تنسوا الاشتراك بالقناة.
 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

0

متابعهم

1

مقالات مشابة