مارك زوكيربرغ: يكشف عن سمات جديدة للخصوصية في الواتس اب
اطلق مارك زوكيربرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا خاصية جديدة للواتس اب، تمكن المستخدمون من مغادرة مجموعات المحادثات في صمت بدون ان يعرف أحد ، والسيطرة على الذين يمكن أن يروا وضعهم على الإنترنت، وحجب الشاشات على عرض قراءة الرسائل.
وقال مارك زوكيربرغ إن هذا سيحافظ على "ان تكون الرسائل خاصة وآمنة مثل المحادثات وجها لوجه".
وستطلق هذه السمات هذا الشهر، مع تسليط الضوء عليها في حملة عالمية، بدءا من المملكة المتحدة.
ستغادر بصمت وسرية
بينما ينذر تطبيق الواتساب الحالي جميع أعضاء مجموعة الدردشة عند مغادرة شخص ما أو يُزال من المجموعة .
وبالرغم وجود سبلا لتعطيل هذا عن الدردشة الفردية الجماعية، فإن خيار المغادرة في صمت لا يُعرض على المستخدمين عندما يختاروا "الخروج من المجموعة " - مما يتسبب في بعض الأحيان في حالة من الإحراج أو الدراما لأولئك الذين يحاولون المغادرة دون أن يُلاحظ أحد.
وبجانب ذلك ، سيتمكن المستخدمون المغادرة من مجموعة الدردشة دون معرفة أعضاء المجموعة بذلك ، دون أن يخطروا مديري المجموعات، إلا تنبيه مديري المجموعات
وقالت رئيسة المنتج، آمي : "إنه جزء من حرص المنصة على اطلاق سمات تمكن الناس من الحصول على المزيد من السيطرة والخصوصية على رسائلهم.
وأضافت: "إننا نعتقد أن الواتس اب " "
هو المكان الأكثر أمناً لإجراء محادثة خاصة".
“وأوضحت قالت ”لا توجد خدمة عالمية أخرى للرسائل توفر هذا المستوى من الأمن لرسائل مستخدميها، ووسائط الإعلام، والرسائل الصوتية، ومكالمات الفيديو، والبريد".
وذكرت سيكون متاح للمستخدمين حرية تطبيق هذه السمات ام لا ، حيث يمكن تطبيق هذه السمات من اعدادات الواتس اب ، ويمكنك تغييرها في أي وقت تريد.
سلامة الطفل في سنابشات
وفي يوم الثلاثاء، أعلنت شركة سناب أيضا عن عن ملامح جديدة للتقاسم الفوري للصور، فضلا عن التحديثات إلى تطبيق الرسائل سنابشات.
وقد أطلقت الشركة مركزاً للأسرة، يستند إلى تدابير سلامة الطفل عن طريق السماح للآباء بالحصول على مزيد من الرقابة على تجربة طفلهم في التطبيق.
ومع ذلك، لن يتم تنفيذ هذا إلا بعد أن يقبل الوالدان ومستخدمو سنابشات الدعوات إلى المركز الإشرافي.
وتشمل أدوات مركز الأسرة السماح للآباء برؤية من يكون طفلهم من هو من يتحدث إليه، ولكن الآباء لن يتمكنوا من رؤية محتوى الرسالة.
وقال جاكلين بيوشر، الرئيس العالمي لسلامة المنابر في سنابشات، إن مركز الأسرة يهدف إلى تزويد الآباء بـ "نافذة في حياة المراهقهم على الإنترنت".
وقالت: "بالنسبة للآباء، نحن نعرف كيف أن المراهقين يتفاعلون على الإنترنت مهم". "ونأمل أن تتمكن هذه الأدوات من تمكين الوالدين والمراهقين على حد سواء، وأن تعزز السلامة والرفاهية على الإنترنت".
كما أن مركز الأسرة الداخلية سيسمح للآباء بصورة مستقلة عن تقديم تقارير عن المستخدمين الذين يتفاعلون مع أطفالهم أو المشاركة في فيما يتعلق بالسلوك في سنابشات
واعتبارا من الخريف، سيتمكن المستخدمون المراهقون من إخطار الآباء بأي حسابات أو محتوى أبلغوا عنه.
