أهم قواعد SEO لكتابة مقال احترافي ناجح

أهم قواعد SEO لكتابة مقال احترافي ناجح

0 المراجعات

أهم قواعدSEO لكتابة مقال احترافي ناجح 2024

 

برنامج المقال:


1. مقدمة
2. موضوع المقال
3. تعريف السيو SEO
4. أهمية السيو SEO
5. قواعد SEO
6. كتابة محتوى متوافق مع السيو SEO
7. كيفية كتابة مقال ناجح
8. خاتمة

image about أهم قواعد SEO لكتابة مقال احترافي ناجح

كيفية كتابة مقال احترافي ناجح و متوافق مع السيو 

 

 

1. مقدمة:


معايير السيو SEO، أو قواعد SEO, أو أيضا تعرف بأساسيات السيو SEO, عبارة عن مجموعة من الطرق و الوسائل البنيوية و الكتابية التي من المستحسن تماما العمل بها للحصول على مقال ناجح و متمكن من الوصول إلى مستوى عالي من الرواج و الشعبية، بحيث يصل تلقائياً نحو صدارة محركات البحث.


إذ من خلال الاطلاع على الإحصاءات المتعلقة باستخدامات SEO نلاحظ بشكل ملحوظ ارتفاع أعدادها و نسبها إلى أعلى الدرجات. فمدراء المواقع و صناع المحتوى و الكتاب المسوقون يحظون ب70.6٪ من عدد القراءات و الزيارات التي تصل خلال عمليات البحث التي يجريها متصفحو الانترنت إلى جانب 24.9٪ من الزيارات من قبل مصادر أخرى.

فلم لا نصبح  إذن مثل هؤلاء الكتاب و صانعي المحتوى الناجحين ، أعزائي القراء ، و نذهب الى اعتماد قواعد SEO كمفصل حاكم نستند إليه في كتابة مقالاتنا و صناعة محتوياتنا حتى نحصل على مثل هذه النسب المرتفعة للزيارات و المشاهدات لمحتوياتنا؟

حسن، يمكن لذلك أن ينجح و يعمل بسهولة إن قمنا بتحسين محركات البحث. إذن، سنتعرف إلى كيفية تحقيق هذه النتائج المرجوة عندما نقوم بتذكر معارفنا عن قواعد SEOو معايير SEOو قيمتها في صياغة مقال ناجح متصدر لنتائج البحث.
إذن، أعزائي القراء الكرام، فلنتابع جميعا هذا المقال إلى النهاية لنلم تماما و بشكل كامل بتقنيات كتابة مقال ناجح يمكننا من خلاله أن نصل لكل ما نبحث عنه.


2.موضوع المقال


لذلك أعزائي القراء، سنعرف السيو SEOو أهمية السيو كنظرة عامة و شاملة لموضوع المقال و كتأكيد للمعلومات المعرفة السيو. ثم نتعرف إلى قواعد السيو ثم إلى كيفية كتابة محتوى متوافق مع السيو و بالتالي كيف نكتب مقال ناجح. و بعد ذلك نمر إلى خاتمة محوصلة لكل هذه النقاط المهمة التي يتركز عليها هذا المقال.

image about أهم قواعد SEO لكتابة مقال احترافي ناجح

كيفية كتابة مقال ناجح متصدر لنتائج البحث 

3. تعريف السيو SEO


هو باختصار يعرف بتحسين المحتوى و صفحات الويب لمحركات البحث التي تسمى بالإنكليزية Search Engine Optimizer.
وهو أول و أشهر الآليات و الاستراتيجيات المستخدمة لإيصال صفحة الويب أو المقال المكتوب أو المدونة نحو تصدر نتائج البحث لدى محركات البحث التي من أولها غوغل كأحسن محرك بحث على أرضية الانترنت. حيث يظهر مقالك أو صفحتك أول نتيجة بحث إثر كل عملية بحث تجرى من قبل متصفحي الانترنت عن موضوع معين تخصص فيه مقالك أو تركز عليه...

و يتمثل SEO في مجموعة قواعد و شروط يتم العمل بها لإنجاح المحتوى الذي يتم تقديمه سواء في شكل مقال، أو موقع أو صفحة ويب أو عملية تسويق لمنتوج أو خدمة. و بذلك تكتسب أهمية بارزة و عالية القيمة لما تقدمه لنا من خدمات رائعة في تصعيد صفحة المحتوى الذي نقدمه في نتائج البحث حتى نحصل على عدد مرتفع للزيارات لها و بالتالي على أرباح متزايدة و متنامية.

4.أهمية SEO


هنا، في هذا الموضع، نعرف قيمة الاعتماد على معايير SEO و دوره الفعال في تأسيس روابط قوية و متينة مع محركات البحث و الأهم مع مستخدمي الإنترنت بما في ذلك الجمهور الذي يتم استهدافه و الذي يبحث في المجال الذي تتخصص في الكتابة فيه. و عملية الاستهداف تتركز على اختيار كلمات مفتاحية بمقدار أكبر من البحث و الاستخدام خلال الدخول إلى محركات البحث.
و يجب لهذه الكلمات المفتاحية أن تأخذ حيزاً مهيمنا و طاغيا في كتابة المقال الذي ننوي تقديمه و نشره حتى نسهل عملية مرور محركات البحث و تسابقها نحو المقال لتصعيده لأعلى ترتيب نتائج البحث الأولى. و بذلك يكون له أوفر الحظوظ في استقطاب متصفحي الانترنت و جذبهم للدخول إليه و قراءته.
فإن الصفحات التي تظهر في أول نتائج البحث لها أكبر الحظوظ في دخول الباحثين عبر الإنترنات إليها و الذين يعدون بالآلاف حول العالم من الصفحات الأخرى المتأخرة ضمن نتائج البحث.
و لأن المستخدمون غالبا ما يكتفون بنتائج البحث الأولى لأنهم يعرفون أنها عالية الجودة و المستوى و من الأرجح أن تكون هي بالنسبة لهم أحسن الصفحات الموجودة و أكبرها قيمة و التي تستجيب لتطلعات القراء و تجيب عن كل تساؤلاتهم.
و لتحقيق هذا الهدف، وجب الاستناد إلى قواعد SEO أثناء كتابة المقالات و التي تعد بمثابة عشرة مبادئ و اساسيات و توصيات هامة يتم العمل بها لكتابة مقال ناجح و مستقطب لمحركات البحث و روبوتاتها و مستخدمي الإنترنت عموما.

 


5. قواعد SEO العشرة:


نستعرض هنا أهم معايير و قواعد SEO التي تساعد على كتابة مقال أو محتوى أكثر نجاحا و أكثر تميزا و يمكن من خلاله تحقيق أرباح خرافية تستحيل إلى مال على غاية الوفرة.

1. الكتابة للبشر


تذكر أن كل من تكتب لهم و تنوي لمقالك أن يصل إليهم هم بشر مثلي و مثلك و مثل كل الناس. يعني هنا أن من تكتب لهم ليسوا مجموعة أشخاص وهميين أو كيانات و مجموعات وهمية أو روبوتات و كائنات آلية. لذلك عليك بمعرفة نوعية جمهورك الذي تفكر في استهدافه و بالأساس الهدف الذي تريد أن تصل إليه من خلال المقال الذي تكتبه بتحديد الجمهور الذي تريد التواصل معه. هل مثلا تريد أن تروج لفكرة، أو تزيد لمعرفة الناس عن شيء معين أو تقديم معلومات لهم، أو تريد التسويق لشركة أو موقع أو الترويج لمنتج أو خدمة و تريد جلب أكبر عدد من الحرفاء و المستهلكين لها؟ 
بمثل هذه الأسئلة التي تطرحها على نفسك قبل البدء بكتابة مقال، تبدأ في الوضع بحسبانك عديد الجوانب و الشروط التي يجب اتباعها و إعطاءها أهمية كي تنجح في الترويج لمقالك و محتواك أو مدونتك.


2. فهم خوارزميات Google


من أهم قواعد السيو فهم خوارزميات غوغل و برمجياتها و اتباعها من وقت لآخر لمعرفة التطورات الجديدة التي تحدث فيها. حيث تتميز بالتغيير و التحديث على مر الوقت. ففي كل مرة تتطور و تتغير متطلبات محركات البحث من المحتويات بما يجعلها تقوم بترتيبها في نتائج البحث لديها، إذ تقدم الصفحات ذات الجودة الأعلى و الأفضل و التي تعرف كيفية الوصول إليها و ذلك لاعتمادها على مبادئ تحسين محركات البحث. و أعظم هذه الخوارزميات ما تتعلق بتعديلRobots.txtو أعلام الmeta-tagsو استخدامات غوغل لفحص المواقع و أيضا ما تتعلق بخدمات Google Search Console.
في هذه النقطة، كل ما عليك فعله هو أن تبذل جهدا محترما لتصل نحو محركات البحث حتى توصل محتواك بشكل سريع بفهمك لكل ما تريده محركات البحث و تطلبه من المحتويات المكتوبة و الموجهة للقراء. و بذلك، يمكنك دعم فرص نجاح مقالك و مدونتك..


3. معرفة أهمية الكلمات المفتاحية و البحث عنها


الكلمات المفتاحية، كما نعرف هنا، هي الكلمات الرئيسية التي نكتبها في المقال لتشكل الموضوع و الفكرة الأساسية التي يتركز عليها. و غالبا ما تكون هذه الكلمات الرئيسية أكثر الكلمات التي يتم استخدامها في محركات البحث للتنقيب و الاطلاع و الاستكشاف على موضوع معين يريد متصفح الانترنت المعرفة عنه أو التأكد عن معلوماته عنها.
و تكون هذه الكلمات المفتاحية أو الرئيسية هي أشهر الكلمات التي تظهر في محركات البحث مجتمعة في شكل قائمة  إن قمنا بكتابة كلمة واحدة منها على الأقل و لنا بعد أن نختار منها ما نشاء و ننقر على إحدى الاختيارات في قائمة البحث الظاهرة. و تظهر هذه الكلمات في ركن كلمات البحث ذات الصلة بالموضوع الذي نحن بصدد البحث فيه.
و لتقريب قصة الكلمات المفتاحية إليكم أعزائي القراء، إليكم التجربة التي أجريتها على عملية البحث على الانترنات، تبسط الموضوع لكم و بمنتهى السهولة. بحيث مثلا قد قمت بتجربة البحث عن قواعد SEO في محرك البحث Googleو قمت بكتابة الكلمة”قواعدSEO”و ظهرت لي على الفور قائمة كلمات بحث أخرى تحت هذه الكلمة و على غاية الصلة بها كما هو موجود في هذه الصورة. و كل هذه الكلمات هي تعتبر كلمات مفتاحية يستجيب محرك البحث فورا لطلب المعلومات عنها بعرض مختلف النتائج و الاختيارات المتعلقة بها لعرض جاهزية المعلومات حول قواعد السيو.

 

 

 

و أيضا، الركن الذي توجد عليه عبارة ”كلمات بحث ذات الصلة” يعتبر قائمة أخرى من كلمات البحث الرئيسية التي يستعملها الباحثون و رواد الانترنت بكثرة  للاطلاع و الاستعلام على قواعد السيو و فهم الدليل لكتابة مقالات ناجحة تحقق لهم كل تطلعاتهم. و هذه أيضا عبارة عن مجموع كلمات مفتاحية يتم استخدامها بشكل كبير في عمليات البحث بحيث يوصل محرك البحث الباحثين إلى صفحات ويب و مدونات تلبي لهم هذه التطلعات بترتيبها في مكان أول نتائج البحث.

 

 


و هاتان الطريقتان تعدان أسهل وسائل البحث عن الكلمات المفتاحية و أشهرها.
إذ توجد طرق أخرى على غرارهما ما تمكن من البحث الناجع عن الكلمات المفتاحية مثل Google Keyword Planner التي يتضمنها برنامج Google AdSense. إذ تساعد هذه الأداة كتاب المقالات و المدونون بشكل كبير و مذهل على معرفة الكلمات المفتاحية و اختيار الأمثل من بينها. إذ يعطي تفصيلا دقيقا شاملا لكل نسب الاستخدام لكل كلمة مفتاحية و سعرها و متوسط البحث الذي تحظى به و مدى المنافسة التي تحظى بها في محركات البحث و مدى شعبيتها كي يحدد اختيارك لها من عدمه كإحدى الكلمات الرئيسية لمقالك.

4. المحتوى الطويل


يعتبر المحتوى أو المقال المطول من أكثر المحتويات نجاحا و قبولا لدى محركات البحث في هذه الأيام الراهنة. إذ قام محرك البحث Google بتحديث خوارزمياته حيث أطلق خوارزمية Google Panda.4.1 بهدف مكافأة المحتوى الطويل بحيث جعله يتماشى مع تجديدات خوارزميات و برمجة غوغل لجعله المحتوى المطلوب حديثا لدى محسنات البحث، و بالتالي المحتوى الأكثر أهلية للنجاح.
لهذا يجب أن يكون طول الصفحة بالغا ل1200 كلمة على الأقل و بمحتوى عالي الجودة حيث يكون غنيا بالمعلومات المفيدة التي تقدم إضافات جيدة للقارئ و تساعده على تغيير فكرته و حياته نحو الأفضل.

5. أصالة المحتوى


و في هذه النقطة كلما كان المحتوى أصلي و فريد كلما قويت حظوظه في استقطاب روبوتات البحث و تصدر نتائج عمليات البحث و حصد أكبر عدد ممكن من القراءات و الزيارات. إذ يجب لكل مقال ننشئه أن يكون مكتوباً بإنتاج فردي و ذاتي مميز، أي يعبر عن أفكارنا نحن و أصواتنا نحن و يمثل مواهبنا و شخصياتنا، لا أن يكون نسخة مكررة عن المقالات و المحتويات الناجحة. 
فعلينا أن نتذكر هنا أنه من الأصلح تشبيه عملية كتابة مقال بعملية إجراء اختبار كتابي في فصل مدرسي أو جامعي، و لو أن الأمران يختلفان تماماً لأن محركات البحث عبارة عن أساتذة أو مشرفين يقومون بعملية الإصلاح. فإن هذه المحركات تفرز بين المقالات و تجري تفرقة دقيقة بين الجيدة و التي دون المستوى المطلوب. فتكافأ المقال ذو الجودة العالية و الكتابة الفريدة و تسند ترتيبا ضعيفا للمقال الناسخ لمقالات و محتويات أخرى. و هنا الأهم هو التأكد من الحفاظ على النسخة الطبيعية للمقال و من عدم تكرارها لأفكار الغير و جمله.


6. الكلمات المفتاحية ذات الذيل الطويل


أثناء كتابة المقالات ينصح بشدة اختيار استخدام الكلمات المفتاحية ذات الذيل الطويل التي تسمى بالانكليزية Long Tail Keywords  بل و تفضيلها على الأخرى ذات الذيل القصير Short Tail Keywords . والكلمات المفتاحية الطويلة هي التي تقل عليها المنافسة في عمليات البحث. و هي إحدى الأدوات الفعالة التي تؤسس اقوى العلاقات مع روبوتات البحث بما يجعلها تتسارع نحو مقالك فتضعه في أول ترتيب نتائج البحث فتسهل الحصول على أكبر عدد ممكن من القراءات بشكل سريع و يسير.
إضافة إلى ذلك، يبلغ عدد الكلمات المفتاحية الطويلة التي نكتبها في مربع البحث حوالي ثلاث كلمات فأكثر. 


7. إضافة روابط خلفية


هي مجموعة اللينكات و الروابط التي يحصل عليها المحتوى أو المدونة للإشارة إليه في مواقع أخرى. و تعرف هذه العملية بالBacklinking. و هي أداة أخرى تساهم بشكل فعال في جذب الزوار و زيادة القراءات لمقالك أو محتواك. و كذلك الوضعية بالنسبة للروابط الداخلية و الخارجية التي نضعها في المقال لذكر مصادر المعلومات التي نعرضها فيه كي نضفي عليه المصداقية و الثقة.
ويجب أن تكون هذه المصادر لصفحات و مقالات أخرى ذات جودة عالية و متصدرة لحركات البحث مما يعطي المقال دعما قويا لمصداقيته و يؤكد اعتماده على مصادر معلومات مفيدة و جيدة و يزيد من جذب محركات البحث. 
إن هذا ليسهل بكل يسر طريق المقال نحو الصعود للترتيب الأول لنتائج البحث و عبوره المدى الأبعد للنجاح و التميز.


8.الوصف التعريفي


هو تحويل محركات البحث نحو تقديم عرض موجز لمقالك و تقديم معلومات عنه. و هو بالمختصر عرض المحور الرئيسي الذي يتركز عليه المقال. إذ يتمثل في العنوان الذي يعتبر الغلاف الخارجي للمقال و الباب العريض المؤدي إلى محتواه وهو جوهره. وهو السطر الاول الذي يظهر في نتائج البحث.
ثم يليه الوصف الثاني و هو الفقرة التي تظهر أسفل العنوان. و تعرض موضوع المحتوى متضمنة بداخلها مجموعة من الكلمات المفتاحية التي تكون عبارة عن كلمات ذات الصلة القوية بالموضوع الذي تم طرحه. 
ثم يتمثل الوصف التعريفي في الوسم. وهو عنصر محتوى الصفحة أو HTML.و يتضمن كلمات رئيسية في ملف الصفحة. و بالتالي، يتمثل في تسمية الوصف التي تفسر كتابة نص لوصف الملتيمديا مثل الصور و الفيديو، و تساعد في ترتيب المقال و الصفحة التي يوجد فيها في صدارة نتائج البحث المتعلقة بالفيديو و الصور.


9. إضافة الملتيمديا و الإنفوغرافيكس 


إضافة الصور و الفيديو و الغرافيكس لدعم المقال و الحقائق التي يقدمها بوجه عام. إذ لا يجب الاستغناء عن دورها الفعال في إثراء المقال و استقطاب روبوتات البحث. و يجب أن تكون الصور و الفيديوهات كلها مدعومة بتوصيفات تتضمن مجموعة من الكلمات المفتاحية مما يساعد على إنشاء مقال ناجح غني بالمعلومات الثرية و القيمة و بالمدعمات المرئية و الكلمات المفتاحية الملبية لطلبات محركات البحث مما يمكنه من جلب محركات البحث ليتصدر مواقع الانترنت.


10. استخدام العناوين الفرعية في المقال


و هنا ندرك أهمية استخدام العناوين الفرعية لتقسيم نص المقال و تنسيقه بشكل منظم و مرتب لإنقاذه من الحشو و تراكم الجمل و المعلومات الذان ينفران القارئ و يشجعانه على الخروج منه لتصفح مقال آخر. إذ يعطي استخدام العناوين الفرعية و جعل مسافة محترمة بين فقرات المقال تجربة استخدام ممتازة حيث يتشجع القارئ على استكمال قراءة المقال و لا يشعر بالملل و الضجر أثناء القراءة. 
إذ نستخدم H1و H2و إن أمكن أيضا H3 كعناوين لأجزاء المقال. يعني لكل عنوان فرعي فقرات خاصة به تتضمن جميعها بداخلها مجموعة الكلمات المفتاحية التي تقوي روابط العلاقة بين المحتوى و محركات البحث. و تكون علاقة الفقرات ببعضها البعض على نحو منطقي سلس بحيث كل فقرة في المقال تؤدي إلى ما تليها و بالتالي كل جزء فرعي من المقال يؤدي إلى ما يليه من جزء فرعي آخر . ويتم ذلك عبر عنصر التخلص باستعمال عبارة”إذ” للانتقال إلى فكرة الفقرة الجديدة أو بفتح آفاق نحو الفقرة الفرعية الموالية للحفاظ على منطقية المقال و ترابط مبانيه مما يعزز أصالته و فرادة محتواه اللتان تدعمان فرصه للوصول البليغ نحو محركات البحث.

و بمثل هذه القواعد العشرة، نتمكن من كتابة مقال احترافي ممتاز يراعي مواصفات السيو SEOو يتواءم مع متطلبات محركات البحث ليحفظ فرصه في النجاح و الوصول نحو مستخدمي الإنترنت ليحقق نموا صاعدا في عدد القراءات و الزيارات و بالتالي في نسبة الأرباح و الإيرادات.
و بذلك أعزائي القراء، نجد أنفسنا ندخل في موضع التعرف إلى آليات كتابة مقال متوافق مع السيو كما سنفعل في الجزء الموالي من المقال.

 

 

 

6. كتابة محتوى متوافق مع السيو SEO


إذن يمكننا القول هنا بأن المحتوى أو المقال المتوافق مع SEOهو من أكثر أنواع المقالات نجاحا و حظوظا بحصد آلاف القراءات و بالتالي بجلب أرباح مالية طائلة. و لكتابة محتوى متوافق مع السيو، يجب وضع عديد المبادئ و الشروط فوق كل اعتبار حتى يتم تحقيق الهدف المنشود.
ü استهداف الجمهور
كاتب مقال SEOالناجح يأخذ بعين الاعتبار الجمهور الذي يهدف للتوجه إليه كأول شيء يفكر فيه. لأن الجمهور الذي يريد أن يستهدفه هنا هو ما سيحدد فكرة مقاله التي يريد ترويجها و التسويق لها و الهدف الأساسي من كتابته. و تباعا فإن الجمهور هو ما سيسهم في إعداد خطة خارطة الطريق للكلمات المفتاحية التي سيستعملها كاتب مقالة SEOفي عمله كي يصل إلى روبوتات البحث ثم إلى هذا الجمهور. نتاجا لهذه العملية، إنه سيعتبر فكرة مقالته هي العامل الأساسي لنجاحها أو فشلها و من هنا يبحث في الموضوع الذي سيختار الكتابة فيه.

.تحديد موضوع المقال


و هنا نذكر بأهمية الموضوع الذي يتم اختياره و دوره في إنجاح المقال و إيصاله إلى الزوار. لذا، فعلى كاتب المقال المتوافق مع SEOأن يكون انتقائيا في مسألة المواضيع التي يحب التحدث فيها و الكتابة عنها. أي أن يعرف المواضيع التي يحب متصفحي الانترنت أن يقرؤوا و يطالعوا عنها و أنواع المحتوى التي تعجبهم كي يختار من بينها كمحور أساسي لعمله الكتابي. في هذه المرحلة، علينا أن نعرف و نتذكر جيدا أن موضوع المقال الذي نختاره هو ما سيحدد قابليته للقراءة من قبل الزوار.
و بذلك، سنرى ذواتنا بأننا نتوجه بأن نكون تقنيين أكثر في كتابة مقالاتنا و إنشاء مدوناتنا. أي أن نجعلها هادفة و ذات أغراض تعليمية و تثقيفية و توعوية فقط لا غير. إذ لا ضير بأن نتحدث إلى قراء مقالاتنا في مواضيع و أمور تقدم لهم إفادات جيدة يمكنها أن تحدث تغييرات إيجابية في حياتهم. 
مثلا، مثل هذه الأمور تندرج في مجالات كثيرة عملية في الحياة مثل التعليم، الصحة، الجمال،فن العيش، الموضة، الثقافة، الفنون ،التكنولوجيا، التاريخ، علم الاجتماع، ريادة الأعمال، و الربح من الانترنت و يمكن أن يكون مجال الأدب أيضا مفيد و شيق إذا ما قمنا بتقديم المعلومات حوله و تحليل نصوصه و جوانبه. أيضا، إن ترجمة المحتويات و النصوص تعتبر أعمال ناجحة و تحظى باهتمام الزوار و إعجابهم.
ما يعني أن المواضيع الأخرى التي على عكس المذكورة و المشار إليها آنفا تفتقر تماما و قطعا إلى حظوظ النجاح و الوصول لمحركات البحث التي تتمتع بها نظيراتها. وهي تلك المواضيع العرضية أو الباردة و محدودة الآفاق التي لا يرى فيها رواد الانترنت و أكثرهم أنها تقدم لهم إضافات نافعة أو أنها تزيد لخبراتهم. 
مثل هذه المواضيع ما تكون سياسية و دينية بحتة و خاصة التي يقصد بها التنظير لفكر سياسي أو ديني معين، و ما تكون دائرة حول  الكتابة عن الخواطر... ومثل هذه المواضيع هي التي لا يوليها القراء أي اهتمام و غالبا ما يتجاهلون المقالات المكتوبة عنها حتى قبل أن يخرجوا منها إن نقروا عليها لأنها على ما يبدو تعتبر مملة و تبعث على السأم.
إذ أنها بالرغم من أنها كتبت بإنشاء فردي و خاص، إلا أنها تغيب فيها كل مواصفات السيو أو جلها. إذ تفتقر تماما للكلمات المفتاحية أو الكلمات الرئيسية التي تلقى تداولا و إقبالا من قبل متصفحي الانترنت و الباحثين و لأغلب آليات التواصل مع محركات البحث و الجماهير. إذ تفتقر حتى لأي جمهور أو أي مجموعة من القراء من أساسه. لأنها كتبت فقط لمحاولة استعراض المواهب الأدبية و الأفكار الشخصية و عرض المعرفة الخارقة في تقديمها. وبذلك، فإنها تعتبر مكتوبة فقط للذات دون غيرها. فكيف لكاتب مقالة أن يستطيع أن يوصل صوته للناس إن ظهر بأنه لا يكتب سوى لنفسه أو لا يكتب إلا للترويح عن نفسه فقط؟!
دعوني أعزائي القراء أوثق هذا القول بتجربة شخصية. أنا نفسي قمت بالانخراط في إحدى مواقع كتابة المقالات للربح من الانترنت. و كتبت فيها لمدة ما يقارب ثلاث سنوات و نصف، و بشكل متقطع و غير دوري أو مواظب. كل ما كتبته كان متوافق تماما مع سياسات الموقع و شروطه لقبول نشر المقالات. و لكنه لم يكن يتوافق أبدا مع متطلبات محركات البحث و شروط السيو.
جل ما كتبته كان يتضمن مجموعة من الكتابات الأدبية و نصوصا تحكي عن خواطري و مشاعري و تجاربي الشخصية و مواقفي منها، و كل مقالاتي و أعمالي من إنشائي و صياغتي الخاصة و الفردية و ليس فيها أي محاولة لمحاكاة محتوى آخر أبدا. و لكنها للأسف قد كتبت على أساس خالي من سبل النجاح و الارتقاء لمستويات عالية. و أكثر ما كان حائلا بينها و بين النجاح أنها لم تكتب لأجل غرض هادف أو يخدم توقعات متصفحي الانترنت أو تطلعاتهم!!
كل ما تركزت عليه هي فقط عرض مشاعري و أفكاري و مواقفي و معارفي من مختلف أمور الحياة على حساب أفكار القراء و أهدافهم و آمالهم مما جعلها لا تمت لهم و لا للواقع بصلة مطلقا. و أعني بكل ذلك أنني لم أكتبها بشكل احترافي و ذو جودة عالية... و هذا ما جعلها بعيدة عن الوصول لمحركات البحث و حتى للقراء ضمن الموقع. إذ بعض كتابتي لم تحصل حتى على قراءة واحدة أبدا. 
و حتى منها التي تمكنت من أن تكون مقروءة لا تتعدى عدد القراءات لها حدود العشرة أو العشرين زيارة!! هذه النتيجة التي تحصلت عليها من مجال كتابة المقالات أعزائي القراء على مدى ثلاث سنوات و نصف كاملة إلى الآن و لم أصل إلى تحقيق ملموس للأرباح التي يعد بها هذا الموقع الذي سجلت للكتابة فيه. الشيء الذي جعلني أعزف أحيانا عن مجال كتابة المقالات و أفقد الأمل في جدواها!!
و لكنني لم أكن على إدراك لحقيقة سبب هذا الفشل الذي باء به مشروعي في كتابة المقالات على الانترنت الذي هو أولا عدم كتابتها على أساس احترافي و منسجم مع تحسين محركات البحث!! و أول دليل على عدم احترافيتها شكل و طبيعة المواضيع التي كنت أكتب فيها و إضافة إلى ذلك مظهر المقال و شكله الغير منظم و الغير منسق و الغير محتوي على كلمات مفتاحية أو ذات صلة بتاتا!!
خلاصة القول، السبب الأساسي لهذا الفشل الذريع هو: لم أكن أعرف كيف أكتب مقالاتي على نحو احترافي ناجح...

 

لذلك، لا يمكننا سوى الجزم بأن نجاح أي مقال نكتبه على الانترنت أو أي مدونة يبدأ أساسا من موضوعه و الهدف الذي على أساسه نقوم بكتابته.. بما يحثنا على تذكر أهمية ترتيب أجزاء المقال و تنسيقه تنسيقا جيدا.


.تنسيق المقال


يعتبر تنسيق المقال و تنظيمه من أهم آليات تحسين محركات البحث. حيث تتوجه روبوتات البحث نحو إنجاح المقالات الأكثر تنسيقا و جذبا للقارئ من حيث المظهر، و تصنيفها كأول نتائج عمليات البحث على شبكة الإنترنت. يجب أن يكون المقال مقسما على فقرات متفرقة.
و هذه الفقرات يجب أن لا تكون كبيرة الحجم أو متراكمة الجمل أو زائدة الطول. و إلا ستنفر القارئ و تفقده الرغبة في مواصلة قراءة المقال. لذلك، يفضل أن تكون بينها مسافة محترمة تكون حوالي نصف سنتيمتر أو واحد سنتيمترا و عدد الجمل فيها حوالي 5 أو 6 جمل على الأقل، أي 30 كلمة كحد أقصى.
و تربط بين هذه الفقرات عناوين رئيسية و فرعية. حيث لكل عنوان رئيسي عناوين فرعية يتم تحليلها في فقرات مقسمة و مبعدة بمسافة قصيرة بين بعضها البعض و تكون مترابطة على مستوى الشكل و المضمون. بحيث أن كل فقرة تتمحور حول فكرة، فكل فكرة تؤدي إلى فكرة أخرى، أي كل فقرة تؤدي إلى أخرى.
و يمكن أن يتم تخصيص فقرة للعنوان الرئيسي حيث تقوم بتناوله و بتقديم فكرة عامة حوله، أي حول الفقرات و الأفكار التي ستتفرع عنه بصفة مجملة. نتيجة ذلك، نعطي للمقال شكلا مميزا و جذابا يشعر القارئ بالمتعة و الرضا. ثم يجب لهذه العناوين و الفقرات أن تحوي أكبر قدر ممكن من الكلمات ذات الصلة كي نتمكن من جذب تدفق محركات البحث و إيصال المقال نحو صدارة نتائج البحث. 
و دعوني هنا أيضا أن أوثق هذه الفكرة بتجربة شخصية. حيث مثلا أنا قمت بكتابة مقال عن أغنية للفنان مدحت صالح غناها الفنان الكلاسيكي عبدو السروجي، تناولت القضية الفلسطينية. إسم هذه الأغنية” الله يصونك يا فلسطين “ .
عنونت المقال ب”أغنية الله يصونك يا فلسطين للفنان مدحت صالح “ و كتبت محتواه بطريقتي الخاصة و لكن حرصت على ملئه بالكلمات المفتاحية و الكلمات ذات الصلة و زودت بها العنوان و كافة عناوين فقرات المقال. و قد حرصت أيضا على تنظيم محتوى المقال بتقسيمه على أجزاء و فقرات عنونتها على شكل H1وH2 كما زودت كل العناوين بالكلمات الرئيسية و قد اخترت منها الأكثر تداولا خلال عمليات البحث و المتعلقة بموضوع المقال.
و قد قمت بالتفرقة بين عناوين و فقرات المقال بمسافة معقولة حسب المواصفات التي تعرفنا إليها، ثم قمت بنسخ فيديو الأغنية منYoutube كإحدى طرق جذب انتباه المقال لمحركات البحث. في النهاية تأكدت من سلامة بناءه و لغته و من خلوه من كل خطإ من كل نوع فبل نشرها على مدونتي. فتم قبول نشر مقالي. فذهبت للتأكد من نجاحه في الظهور على نتائج البحث. فذهبت لمحرك البحث غوغل و كتبت كلمة البحث فيه”أغنية الله يصونك يا فلسطين للفنان مدحت صالح “ و نقرت على مربع البحث.
فظهرت لي نتائج البحث هكذا:

بعد نتائج البحث الخاصة باليوتيوب التي غالبا ما تكون في أول الظهور خلال أغلب عمليات البحث. و بعدها بالضبط، هاهي مقالتي قد تصدرت نتائج البحث الذي قمت به عن هذه الأغنية. 

 

و حاولت القيام بالبحث عنها مرة ثانية و قد كتبت كلمات البحث بطريقة أخرى، و نقرت كالعادة على مربع البحث. فظهرت كالعادة نتائج البحث. ولكن مقالتي تأتي بعد واحدة أو واحدتين من نتائج البحث الاولى الخاصة بمحرك البحث غوغل، إحداهما من موقع خاص باليوتيوب و الأخرى موقع عربي خاص بسماع الأغاني من غوغل. و لكن المقالة لم تتحرك من مكان نتائج البحث الاولى.

و لكم التأكد من القصة بالذهاب إلى محركات البحث و كتابة كلمات البحث عن الأغنية ذاتها و سترون!


لقد تمكنت من إنجاح مقالتي و جعل محركات البحث تصعدها نحو المكان الأول لنتائج عمليات البحث عن أغنية الفنان مدحت صالح بفضل حرصي على تزويدها بكل محسنات حركات البحث الممكنة بما في ذلك الكلمات المفتاحية و الكلمات ذات الصلة كما هو مذكور و موضح أعلاه. و إن أحببتم أعزائي القراء، هذا هو رابط مقالي الذي ذكرته لكم إن تودون زيارته و الاطلاع عليه.


أغنية الله يصونك يا فلسطين للفنان مدحت صالح

.الكلمات ذات الصلة


و هي تلك الكلمات المفتاحية و التي لها علاقة قوية بها و التي يتداول على كتابتها رواد الانترنت و الباحثون في مربعات البحث خلال عمليات البحث التي يقومون بإجراءها للتحقيق حول مختلف الأمور و الأفكار و المعلومات. بل هي مجموعة من الكلمات المصاحبة لهذه الكلمات الرئيسية التي تتم إضافتها خلال عمليات البحث.
باستخدام هذه الكلمات، تتأكد محركات البحث أن المقال الذي نكتبه يتناول حقا الموضوع الذي اخترناه. لكن ليس من الضروري البحث عنها أو المقارنة بينها لأنها جميعا بطبعها كلمات رئيسية. لكن من المهم أن تكون مكتوبة بحجم غليظ و على شكل H1 بالنسبة العناوين الرئيسية و H2بالنسبة للفرعية. أما الكلمات المفتاحية فتكتب بخط مميز مثل الخط المائل Italicsأو بالخط الغليظ Gras.
و ذلك ما يساعد على إرساء علاقة قوية رابطة بين محتوى المقال و بين محركات البحث. 


. دعم المقال بالروابط


للروابط قيمة كبيرة في إيصال المقال أو المحتوى نحو النجاح و تحصيل اهتمام محركات البحث و القراء سواء كانت داخلية أو خارجية.حيث يفضل إضافة روابط إلى مواقع أخرى و محتويات أخرى ذات صلة بالمقال بهدف الزيادة من المعلومات أو الإشارة إلى مصادرها.
كما يتم وضع هذه الروابط للإحالة على مقالات أخرى كتبناها سابقا داخل المدونة أو الموقع للزيادة من عدد الزيارات ثم الرفع من مستوى الأرباح. مثل هذه الآلية تساهم في الأخذ لمقالك نحو أبعد المجالات و أوسع النطاقات.
و إن قمنا أيضا بجعل كلمات مهمة معينة كروابط خارجية Hypertextual linksتحيل نحو صفحات ويب أخرى بهدف الشرح و التفسير و رفع اللبس عن عبارات و مفاهيم معينة، فإنه يصبح أفضل فأفضل.


.بساطة و سلامة اللغة


يجب أن تكون لغة المقال سليمة صحيحة خالية من الأخطاء اللغوية و التعبيرية كي يبلغ المعلومات بشكل مضمون الوصول و تسهل قراءته و متابعته. إذ لا قيمة للمعلومات بدون لغة سليمة المبنى و المضمون و واضحة و معبرة. 
وعلى غرار ذلك، يجب للغة أن تكون على قدر ممكن من السهولة و البساطة حتى يصل محتوى المقال نحو ذهن القارئ. و لا بأس بإدراج بعض العبارات المعقدة لأنها بإمكانها أن تنجح لتماشيها مع خاصية خوارزميات محركات البحث الحديثة و التي تتميز بالتعقيد، و أيضا لإثبات النغمة المميزة و الفريدة للمقال.
هنا، نفهم الأهمية العظيمة للغة التي نكتب بها مقالاتنا، حيث هي أداة التواصل التي توصلنا إلى رواد الانترنت و تلهمهم لمتابعة إنتاجاتنا و كتاباتنا. إلى جانب تحسين اللغة التي نكتب بها، تأتي أهمية تحسين أمان الموقع أو المدونة لضمان تجربة استخدام جيدة.


.تحسين أمان الموقع


يعتبر أحد طرق تحسين محركات البحث. فهو يؤمن المدونة من كل خطر أو ضرر الكتروني. و يتم ذلك من خلال ثلاث أساليب: استخدام شهادة SSL, تحديث البرامج و التطبيقات بصفة دائمة، استخدام أدوات الأمان.
فذلك يقي المدونة من كل البرامج الضارة و كل أنواع الفيروسات الإلكترونية و الافتراضية و يضمن لها تجربة استخدام عالية و سهلة النفاذ حتى يوجد انطباع جيد للقارئ عنها و يغيب عنده الشعور بعدم الرضا و الندم على زيارة المقال.
خلاصة القول، تتمثل مواصفات الكتابة وفق نظام SEOفي إنشاء مقال تتوفر فيه كل مقومات النجاح و الامتياز و حاصل لكل حظوظ ارتفاع عدد قراءه بوتيرة سريعة و مستمرة. فهي بالأساس ما تساعد على كتابة مقال احترافي ناجح و يحصل على تقديم محركات البحث له في نتائج البحث على باقي المقالات و المحتويات.

image about أهم قواعد SEO لكتابة مقال احترافي ناجح

مثال لمقال يتوفر فيه تحسين محركات البحث 

 

قد يهمك أيضا:
أفضل طرق الاستثمار في مواقع كتابة المقالات...تعرف إليها الآن

7. كيفية كتابة مقال احترافي ناجح


كتابة مقال احترافي ناجح هو المفتاح الجوهري لنجاح كل مدونة لكل كاتب مقالات و مقدم محتوى، وهو أكثر أنواع المقالات التي تستقطب الزيارات و الأرباح من الأخرى الغير احترافية و التي لغرض عرض الآراء و المواقف الشخصية و الخواطر بطريقة فردية و اعتباطية و دون ترتيب منسق بين الفقرات.
و لأجل كتابة هذا المقال الاحترافي،يفضل اتباع مجموع النصائح المفيدة التي من شأنها أن تساعد على جذب أكبر عدد ممكن من الزوار و رفع منسوب الإيرادات المربوحة.
• اختيار مواضيع تحظى باهتمام كبير للقراء و متصفحي الانترنت.
• معرفة استثمار للمواضيع الأدبية و الشخصية حيث عوض إنتاج نص إبداعي من مجهودك الفردي و الشخصي عبر تأليف قصة أو سيرة ذاتية، تختار من بين المواضيع التي تندرج ضمنها قصتك إن كانت مثلا اقتصادية، نفسية، اجتماعية، صحية، مهنية أو ثقافية حيث ضمن تقديم المعلومات عن واحدة منها تأتي لإدراج قصتك و تجربتك داخل المقال بهدف دعم الفكرة التي تنوي إيصالها.
• الإكثار من استخدام الكلمات المفتاحية و الكلمات ذات الصلة لتتمكن محركات البحث من فهم مقالك و تقديمه على بقية نتائج البحث.
• دعم و إثراء مقالك بالصور و الفيديوهات لمنحه تجربة مستخدم جيدة و تزيد من إعجاب القارئ و تترك فيه انطباعا أفضل. و تكون مشفوعة ببيانات توصيفية مشبعة بالكلمات المفتاحية لزيادة فرص صعود المقال نحو صدارة نتائج البحث. ويجب أن يتجاوز طول هذه التوصيفات 160 حرفا كحد أقصى.
• المواظبة المستمرة على تحديث محتوى مقالك و أيضا محتوى مدونتك بتحديث إعداداته و ملفاته على حسب تغيرات خوارزميات محركات البحث التي تحدث من وقت لآخر. و بمعنى أصح طلبات محركات البحث من المحتويات لضمان دوام سير نجاح المقال.
• يجب متابعة هذه التغيرات الحاصلة على هذه الخوارزميات التي تعدلها محركات البحث و مراقبتها لحظة بلحظة، ما يعني المداومة على البحث و الاطلاع عليها لضمان مسايرتها لمعرفة خصائص المقال المقبولة لدى محركات البحث لهدف كتابة محتوى ناجح و تحديثه تزامنا مع سير تغير هذه الخوارزميات.
• حسن تضمين كل أنواع الروابط و اللينكات المستخدمة داخل المقال.
• تضمين رابط مقال آخر ذات الصلة بكل مقال الذي نكتبه و وضعه بعلامة تنصيص في وسطه. يمكن اختيار أي موضع كان لوضع الرابط داخل جوهر المقال، خاصة بعد نهاية فقرة من فقرات العنوان الفرعي من اختيارنا و يتم عنونة هذا الرابط بعبارة”قد يهمك أيضا”. ثم هنا نقوم بنسخ العنوان الالكتروني أو اللينك التابع له. وبذلك نكون قد قمنا بإحالة زائري مدونتنا نحو كل مقالاتنا و بالتالي بتحقيق نتائج مذهلة.
• حسن الصياغة و البناء و التنظيم أثناء الكتابة و اعتماد الوضوح و جودة البلاغة في عرض الأفكار و المعلومات. فمحركات البحث تقوم فعلا بترشيح المقالات المكتوبة بلغة سليمة و سلسة لصدارة نتائج البحث و عرضها لمستخدمي الانترنت ليبادروا نحو زيارتها و قراءتها.
• اعتماد التفنن و الإبداع في عملية الكتابة و عرض المعلومات. و هذا يعني قيمة كتابة المقال بإنتاج شخصي و مجهود ذاتي فردي، أي اختلاف طريقة الكتابة المعتمدة عن الطرق الأخرى التي عبرها تم إنشاء المقالات و المحتويات الأخرى المتصدرة لنتائج محركات البحث. حيث يجب أن يكون خطاب المقال ناتجا عن فكرنا نحن و تأليفنا نحن دون غيرنا كي يمثل أصواتنا و أفكارنا و شخصياتنا و أهدافنا. مع عدم نسيان تعبئته بالكلمات المفتاحية الرئيسية كي يكون محسنا لحركات البحث و كي تتأكد مصداقيته و خلوه من كل شبهة تمويه أو وهمية.
• الاتصال بفريق عمل المدونة التي نعمل فيها و بصانعي المحتوى الناجحين الذين يحظون بقاعدة جماهيرية عريضة بهدف التعاون معهم حول الترويج لمقالتنا و لغرض توسيع مدونتنا و الأخذ بها نحو مجالات بعيدة حول العالم و ذلك يزيد في تقوية فرص تحقيق أرباح خيالية و ضمان الاستقلالية المالية بالكامل!
• مشاركة المقال على مواقع الانترنت الأخرى و منصات التواصل الاجتماعي. و يفضل مشاركتها كمنشور عام على الحسابات الخاصة لهذه المنصات أو في الڨروبات و الصفحات الموجودة فيها ذات المجالات التي تهتم بمواضيع مقالاتنا و التي تسمح بنشرها كمنشورات داخلها أو في التعليقات أسفل المنشورات ذات الصلة بها. 
• من غير المنصوح به مشاركتها في أي فريق ضمن شبكات التواصل الاجتماعي أو أي صفحة فيها. إذ أن هناك صفحات و فرق ترفض نشر الروابط في التعليقات داخلها، كما أنها تعتبر أن نسخ مثل هذه الروابط يعد أحد طرق الإضرار بها و التي تعرف باسم Spammingوبذلك تقوم مثل هذه الصفحات و الڨروبات بحظر الرابط الرئيسي للموقع و منعه من النشر على منصة التواصل الاجتماعي. و بذلك نكون قد أضررنا بسير ترويج أعمالنا و بالطبع لمدونتنا و حرمنا أنفسنا من فرصة نجاحها. وهنا يجب التزام الحذر عند ترويج المقال في وسائل التواصل الاجتماعي.
• إنشاء ڨروب أو صفحة خاصة في وسائل التواصل الاجتماعي و إضافة الأشخاص إليه و الطلب من الأصدقاء الإعجاب و الاشتراك في الصفحة. ثم نشر المقالات التي نكتبها فيها بهدف زيادة عدد زوارها. و سيكون الأمر أكثر تحسنا و اتجاها نحو التطور الإيجابي كلما قمنا بتمويل هذه الصفحات و الڨروبات الخاصة التي أنشأناها أو القيام بعملية Sponsoring عليها لغاية الترويج لها و زيادة المعجبين بها، ثم لغاية مضاعفة عدد زائري مدونتنا.
• الحرص دائما على وفاء المقالة لشروط نظام SEOالمذكورة آنفا لتتطابق مع حاجيات محركات البحث و طلباتها من كل المحتويات لكي تسير إليها لتصعيدها لسدة نتائج البحث. في هذه النقطة، كلما ذكرنا عبارة’ مقال احترافي ‘ فإننا أساساً نتحدث عن مقال متوافق مع كل معايير SEO.فإذ بدون التقيد بهذه المعايير تصبح كل فرصة لنجاح المقال مستحيلة...
• اعتماد الجد و المثابرة في كتابة المقال و تزويده بكل المؤهلات المستقطبة لروبوتات البحث. إذ يستحسن البحث و التحقيق في القضايا و المواضيع التي نتناولها قبل البدء في الكتابة فيها للإلمام بها من كل جوانبها، كما البحث عن الكلمات المفتاحية المتداولة بين مستخدمي الإنترنت حولها لغرض تقديم المعلومات و توظيف المعارف فيها بإتقان و إحكام، مما يساعد على إنشاء مقال أكثر احترافية و أكثر مهنية.
و بناء على كل ذلك، فإن كاتب المقالات الناجح يبذل جهدا كبيرا أثناء عملية إنتاجه الكتابي الاحترافي بتدعيم مقالته بكل أدوات تحسين محركات البحث الممكنة. بل و على الأرجح يصرف جزءًا كبيرًا من وقته في هذا العمل. 
و لكن ليس من الضروري هنا القلق بشأن هذا الأمر. لأن مشروع كتابة المقالات الاحترافية ليس بالأمر الهين كما يمكن أن تعتقد، و من جهة أخرى، ليس عبارة عن أشغال شاقة مضنية للفكر و الجسم أو أعمال سارقة للوقت. بل هو مشروع يحتاج إلى عمل جاد و قرارات صائبة رشيدة و صبر هادئ مريح للنفس.
فلا نجاح يأتي من لاشيء أو بدون عمل. كلنا نعرف أن”من جد وجد و من زرع حصد “. فلتتأكد إذن أنك لن تقوم بمهمة صعبة أو عسيرة و تتطلب منك أتعابا منهكة للقوى و الأعصاب لكي تنجح.
فقط كل ما عليك فعله هنا هو الالتزام بقواعد SEOو بالأساليب الاحترافية المذكورة للتو أثناء كتابة مقالك. و لتتيقن إذن بكل اطمئنان بأنك بذلك قد حفظت لنفسك فرص النجاح و إمكانيات توسيع رقعة أرباحك. إذ أن العمل المتعوب عليه و الذي نشأ نتيجة جهد صادق هو الضامن الوحيد لهذه الفرص.


8. خاتمة


و في الختام، نستنتج أن أهم دليل لتقوية رصيد مدونة من حيث عدد الزوار و الإيرادات المالية المربوحة و لتحقيق الربح الحقيقي و المضمون من مشروع كتابة المقالات هو إنتاج مقالات احترافية و متطابقة مع قواعد SEO و مع أسس الكتابة الاحترافية التي توسعنا في تحليلها و تفسيرها. فغالبا، مقالة واحدة في الشهر تكفي لحصد عدد نامي من القراءات و جني أرباح قياسية إذا أنشئت بتقنيات السيو. في مقابل ذلك، نجد من ينشر حوالي عشرة أو عشرين مقالا في اليوم و لا يبلغ عدد إجمالي زياراتها حتى أصابع الكف الواحدة.
و لهذا لا تزال الفرصة سانحة أمام من مازالوا يرزحون داخل دائرة الكتاب الفاشلين و الذين لا يراهم الناس إلى حد الآن. و مازال الوقت أمامهم كاملا لتدارك فشلهم و أخذ القرار الصحيح الذي يمكن أن يحدث فرقا نوعيا في حياتهم. 
إذن، فليبادروا باللحاق بركب النجاح و التميز و باتباع خطى غيرهم من الكتاب و صانعي المحتوى الناجحين و المزدهرين. و ليبادروا بالتخلي عن تلك الأفكار العقيمة التي كانوا قد رسخوها في أذهانهم عن الربح من كتابة المقالات على الانترنت و ليوجهوا تفكيرهم نحو أفكار أخرى أكثر قيمة و أكثر فائدة و أكثر إسهاما في ترقية مدونتهم و تحقيق الكسب الملموس و الترفيع في مستوى الاستقلالية المالية و العيش الكريم إلى أقصى الحدود. فلنتوكل على الله و لنبدأ بحجز مقعدنا بين الناجحين من الآن!
و بهذا أعزائي القراء الكرام نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال و أشكركم على الاهتمام به و متابعته. لمزيد من الاستفسارات و التوضيح، أكتبوا أسئلتكم في التعليقات.

أغلب المعلومات الواردة في هذا المقال استندت إلى هذه المصادر:
_كيفية كتابة مقال احترافي متوافق مع السيو للحصول على الكثير من الزيارات؟، عن موقع أموالي
_شروحات أموالي: كيف تجعل موقعك يظهر في نتائج البحث الاولى، عن موقع أموالي.
_ما معنى كتابة محتوى متوافق مع السيو ، عن موقع سلة للتجارة الإلكترونية 
_أهم 5 أمور يجب عليك معرفتها في قواعد السيو SEO، عن موقع Creative Marketers
_ماهو السيو SEO? ماهي استخداماته و كيف يمكنني الاستفادة منه ؟ عن موقع Gredev/ Gredev.io


استندت عمليات التوضيح و التفسير إلى هذه الصفحات:
_معلومات عن ملف Robots.txt.من Google
_مولد علامات الميتا لإنشاء العلامات الوصفية، عن سيو عربي
_أداة فحص عنوان URL, عن Google
_بدء استخدام Search Console, عن Google

 

 

 

 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

3

followers

3

followings

18

مقالات مشابة