المعركة بين الذكاء البشري والذكاء الاصطناعي، أيهما سيهزم؟

معركة بين الذكاء البشري والذكاء الاصطناعي، أيهما سيهزم؟

الذكاء الاصطناعي هو علم تعلم آلات البرمجة وأجهزة الكمبيوتر من أجل إعادة إنشاء أو محاكاة للعمليات البشرية مثل التعلم واتخاذ القرارات.

بمرور الوقت، أصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا من حياتنا اليومية

التطورات التقنية الحديثة، مثل الخوارزميات الذكية التي تقرر ما يجب القيام به لتحقيق الهدف، جعلت الذكاء الاصطناعي يدخل ببطء في حياتنا اليومية.

أصبحت الهواتف الذكية أكثر ذكاءً، ويمكن للسيارات ذاتية القيادة بواسطة الذكاء الاصطناعي قريبًا أن تجعل القيادة أكثر أمانًا على الطريق، مما قد يقضي على مخاطر الأخطاء البشرية.

الذكاء الاصطناعي عالم آخر حيث تعتني الروبوتات بالمرضى الآن وتخزن معلوماتنا وتخطط لعطلاتنا.

الروبوتات، صديق أم عدو للقوة البشرية

تعد إمكانية اللعب أحد المقاييس الحاسمة للتقدم في الذكاء الاصطناعي، والتي توضح ما إذا كان بإمكان الآلة أداء مهام عقلية معينة بشكل أفضل من الإنسان.

إن قدرة الكمبيوتر على إتقان لعبة الشطرنج ومؤخراً لعبة Go، وهي أفضل شكل من أشكال اللعبة على سطح ثنائي الأبعاد، تعتبر إنجازاً كبيراً للذكاء الاصطناعي في طريق الآلات الذكية.

اليوم، في الطب، هناك برامج قادرة على تشخيص أمراض مثل السرطانات كالطبيب.

مع كل هذه المزايا، تتسبب تقنيات الذكاء الاصطناعي أيضًا في حدوث مشكلات: كيف يمكن للقوى العاملة البشرية أن تتكيف مع الثورة الصناعية الرابعة؟

تهدد الروبوتات ملايين الوظائف في جميع أنحاء العالم.

وفقًا لبعض المتشائمين بشأن تطوير تقنيات جديدة، يمكن للذكاء الاصطناعي التلاعب بقدرات الإنسان وذكائه.

لا يزال هناك وقت طويل للوصول إلى "الذكاء الخارق للروبوتات".

على الرغم من أن (جراحي) الروبوت والروبوتات العسكرية قد يصبحون قريبًا حقيقة واقعة، إلا أن الذكاء الخارق الذي يمكنه مطابقة أو تجاوز الدماغ البشري المرن لا يزال بعيد المنال.

هناك الكثير مما يتعين القيام به لمنح الروبوتات ذكاءًا اجتماعيًا حتى يتمكنوا من فهم الفروق الدقيقة في اتخاذ القرارات اليومية.

تم تقديم أخت صوفيا الروبوتية الصغيرة

Little Sophia هي الأخت الصغيرة للروبوت Sophia وأحدث عضو في شركة Hanson للذكاء الاصطناعي والروبوتات، والتي تم طرحها في السوق العالمية في عام 2022.

يبلغ طول أخت صوفيا 35 سم، وتهدف إلى تكوين صداقات مع الأطفال لتعليم العلوم التجريبية والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والترميز والذكاء الاصطناعي.

من المفترض أن يصبح هذا الروبوت أداة ممتعة للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 8 سنوات.

ماذا تستطيع صوفيا الصغيرة أن تفعل؟

يمكن لشقيقة الروبوت الصغيرة صوفيا المشي والتحدث والغناء واللعب وحتى إلقاء النكات مثل أختها الكبرى! في الواقع، صوفيا الصغيرة هي مدرس تربوي للأطفال قابل للبرمجة.

إنه يلهم الأطفال للتعرف على الترميز والذكاء الاصطناعي والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من خلال تجربة إنسان آلي آمنة وتفاعلية.

على عكس معظم الألعاب التعليمية المصممة من قبل شركات الألعاب، تم إنشاء Little Sophia بواسطة نفس المطورين ومهندسي الروبوتات والعلماء المشهورين الذين صمموا الروبوت Sophia.

لا تستجيب Little Sophia للأوامر فحسب، بل تشارك أيضًا بنشاط في المحادثات.

هذه الاستجابة الفريدة جعلت صوفيا الصغيرة إنسانًا آليًا ذكيًا.

لمن تناسب شقيقة صوفيا الروبوتية الصغيرة؟

بالإضافة إلى قدرتها على مساعدة الأطفال على التعلم بشكل أفضل في مجال التعليم، يمكن أن تساعد Little Sophia كرفيق للأشخاص ذوي الإعاقة (المكفوفين أو ذوي الإعاقات الحركية).

بالطبع، يجب ألا تتوقع أن تتمكن من الوصول إلى مأخذ التيار الكهربائي وشحن البطارية، وتشغيل وتفريغ غسالة الصحون أو الغسالة.

لدى Little Sophia استخدامات تعليمية وترفيهية فقط ويمكن أن تكون رفيقًا جيدًا لك.