ُ(Truth Social)الأولى على أب ستور بشكل مفاجئ.
بعد إعلان الرئيس السابق للولايات المتحدة دونالد ترامب عن إطلاقه منصة Truth social. احتل تطبيق شبكة التواصل الجديدة قمة التطبيقات التي تم تحميلها في متجر أبل «App Store».
حيث تمت عملية التنزيل بمايقارب 170 ألف مرة من على متجر التطبيقات أبل منذ إنطلاقه مساء الأحد.
وظهر ذلك بتصريح أبتوبيا من وكالة رويترز أن سبب إرتفاع سقف التوقعات والطلبات المسبقة لتنزيل التطبيق هي السبب في هذا العدد الكبير من التنزيلات.
والمثير للإهتمام أن رويترز في وقت سابق كانت قد ذكرت أن تطبيق «Truth Social» كان متاحا للأشخاص الذين تمت دعوتهم لاستخدامه خلال مرحلة الاختبار.
حديثاً، واجه رواد الشبكة الجديدة صعوبات في إنشاء حسابات شخصية، بسبب ظهور رسالة تنبيهية وضحت وجود خطأ تسبب بعدم تمكنهم من إنشاء هذه الحسابات الشخصية وطبعا دون توضيح سبب ذلك،بحسب وكالة رويترز .
ولقد عبر بعض المستخدمين أنهم بعد المحاولة لإنشاء حساب شخصي ظهرت لهم رسالة تخبرهم بأن حسابهم قد تم إنشاؤه بنجاح. ولكنهم لم يتمكنوا من استخدام هذه الخدمة بسبب الضغط المستمر على خوادم التطبيق…وفي نفس الرسالة يتم اخبارهم أنه قد تم ضمهم الى قائمة الانتظار مع تخصيص رقم لهم في هذه القائمة.
وتأتي هذه الشبكة الاجتماعية وتطبيقها رداً من الرئيس دونالد ترامب على حظر حساباته من الشبكات الإجتماعية مطلع العام الماضي، وذلك بشكل متزامن مع أحداث الكابيتول، حيث أنه خالف قواعد وسياسة استخدام هذه الشبكات بعد إتهامه بنشر رسائل تحرض على العنف .
من جهته، غرد دونالد ترامب الإبن ،نجل الرئيس الامريكي السابق قائلاً «حان وقت الحقيقة» مع صورة لرسالة من والده على المنصة الاجتماعية الجديدة جاء فيها
"استعدوا ! سيستقبلكم رئيسكم المفضل قريباً.
الآن إن أردنا إلقاء نظرة على شبكة <تروث سوشيال> فإنها الى حد كبير تشبه منصة تويتر من حيث واجهة الإستخدام،ولكن الإختلاف يظهر من خلال طبيعة المحتوى المسموح تداوله على المنصة.
حيث أنها ستسمح بحريات كبيرة لمن يود تداول الأراء من خلالها خصوصاً لمستخدميها من التيار المحافظ والذين من وجهة نظرهم أن هناك تحيزاً ضدهم وضد أرائهم من قبل الشبكات الإجتماعية.
إن شبكة ترامب «سوشيال تروث» الإجتماعية هي أحدث محاولات للمحافظين من أجل تقديم أرائهم عبر منصة اجتماعية رسمية وذلك بعد محاولات سابقة ظهرت عبر عدة منصات ألا وهي
Parler ,Rumble , Gettr
والتي عرفت بقصة مديرها التنفيذي الذي عاش تدهوراً درامياً خلال فترة إشرافه على الخدمة.
والذي أخبر بأن التطبيق لايمكنه العمل مجدداً وذلك بعد حذف كل من شركتي آمازون وغوغل له من خلال حجبها لمعظم الخدمات التقنية من متاجرها.
مازال التطبيق يعمل بشكل جزئي داخل الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن شركة ترامب المسؤولة عن تطوير التطبيق والمعروفة بإسم
« Trump Media and Technology Group».
وعدت بأنها ستبذل قصار جهدها لجعل التطبيق يعمل بشكل كامل ومتاح داخل الولايات المتحدة الأمريكية بحلول نهايه شهر مارس المقبل.
والمثير للإنتباه أن ترامب قام بجمع مليار دولار من مؤسسات الإستثمار لإطلاق منصة «Truth Social»
حيث ستنضم مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا برئاسة النائب الجمهوري السابق ديفين نونيس ،والتي تقف وراء المشروع إلى مجموعة متنامية من شركات التكنولوجيا التي تطرح نفسها على أنها مدافعة عن حرية التعبير وتأمل في جذب المستخدمين الذين يشعرون بأنه تم حجب رأيهم من على منصات التواصل الاجتماعي الحالية٫
ووفق تقارير صحفية مختلفة، تمتلك المجموعة حوالي 1.25 مليار دولار لتدخل خضم المنافسة مع سوق الشبكات الاجتماعية المزدحم.
فهل سيثبت التطبيق والمنصة جدارتهم ؟ ذلك ماسيظهره لنا الوقت.