ملخص لقصة سلسلة God of War الجزء 3
سنستكمل في هذا الجزء من سلسلة God of War سرد حكاية كريتوس بعد أن أصبح هو إله الحرب ففي الجزء الثالث هذا سنتابع القصة مع أحداث جزئي God of War الأول و Ghost of Sparta ورحلته مع ذكريات الماضي.
انتقام كريتوس من آريس أخيراً – جزء God of War
بعد خدمة قدمها كريتوس لآلهة أوليمبوس طالت مدتها لعشر سنوات بدأ بطلنا يفقد الصبر بسبب استمرار الكوابيس وهنا قام بمناداة أثينا كي يشكو لها استمرار الكوابيس رُغم تفانيه بخدمة الآلهة طويلًا، فتُعلمه أنَّه لو أدَّى خدمةً واحدةً بعد، وهي قتلُ آريس، فإنَّ الآلهة ستغفر له جرائمه السَّابقة، بما فيها سفكه دماء عائلته.
والسبب أن آريس كان قد تمرد على الآلهة وبدا يشن هجوماً على مدينة أثينا وبما أن زوس حرم على الآلهة قتل بعضهم البعض، فكان على أثينا أن تستعين بفانٍ ليقوم بهذه المهمة. وما كان من كريتوس إلا وأن وافق على المهمة وتم إخباره من قبل إحدى العرافات بأن عليه أن يعثر على صندوق باندورا يُعطي من يفتحه القُدرة على قتل إله.
هذا الصندوق مخفيٌّ داخل هيكلٍ مُقيَّدٍ بسلاسل عملاقة على ظهر العملاق كرونوس، وهذا كان بمثابة عقاب أنزله زوس بوالده كرونوس فبعد هزيمته بالحرب العظمة بين الآلهة والعمالقة حكم عليه زوس أن يهيم على وجهه زاحفًا وسط الرمال الحارقة حاملًا هذا الحمل الثقيل على ظهره.
يستدعي كريتوس العملاق كرونوس عبر النفخ في بوقٍ كبير، ثُمَّ يقفزُ عليه ويتسلَّق ظهره طيلة ثلاثة أيَّام قبل أن يصل إلى الهيكل، فيدخُله ويهزم طائفةً واسعةً من الوحوش ويتخطّى الكثير من الأفخاخ، ليعثُر على الصُندوق في نهاية المطاف. لكن ما إن وصل لمبتغاه حتى يشعرُ آريس بأن كريتوس وصل للصندوق فيقوم برميه بوتد خشبي ضخم من على بعد آلاف الكيلومترات فيصيبه ويقتله وأرسل طائراً بأخذ الصندوق له.
وسرعان ما يهدد آريس زوس بهذا الصندوق وبأنه سيستخدم قواه ضده، أما كريتوس فبعد موته يهوي إلى الجحيم. ما أن يهبطُ كريتوس في العالم السُفليّ حتّى يُصارع للعودة إلى الحياة، فيتخطّى عدَّة وُحوش مُلتهبة ويخرُج بمُساعدة حفَّار القُبور الذي صادفه ببداية اللعبة، وأخيراً بعد هذه الرحلة القاسية يتمكن كريتوس من الوصول الى آريس وهنا يستهزئ به ويقول لزوس “هل هذا افضل ما يمكنك فعله يا أبي، ترسل لي شخصاً فانياً ليهزمني أنا إله الحرب؟ وهنا يغافله كريتوس ويقوم بضرب السلسلة التي تحمل صندوق “باندورا” ليسقط ويتمكن كريتوس من فتحه واستخدام القوة التي حولته لعملاق يملك قوى الآلهة وهنا تدور معركة عظيمة بينهم وتنتهي بمقتل آريس.
ثُمَّ يتوجَّه كريتوس إلى أثينا طالبًا منها أن تُزيل تلك الكوابيس من رأسه، فتُخبره أنَّ الآلهة وعدته أن تغفر خطاياه إن نفَّذ المُهمَّة، وأنَّها قد فعلت، لكنَّ أحدًا لا يُمكنه أن ينسى ما تسبب به من أهوالٍ ومآسٍ للعِباد، لذلك فإنَّ تلك الكوابيس سوف تُلازمه طيلة حياته كما تُلازم ذكرى ضحاياه ذويهم. وبهذا يشعُرُ كريتوس أنَّ الآلهة قد تخلَّت عنه، ولمَّا لم يعد يُطيقُ صبرًا على حاله، يُحاولُ الانتحار بأن يُلقي نفسه من على متن أعلى جبال اليونان إلى بحر إيجة، لكنَّ أثينا تتدخَّل وتحول دون موته، وترفعهُ إلى جبل الأولمبوس، موطن الآلهة، حيثُ يُكافأ على خدماته، فيُعطى نصلين جديدين Blades of Athena، ويُجلس على عرش إله الحرب الخاوي، ليُصبح إله الحرب الجديد.
ذكريات الماضي ولقائه بشقيقه ديموس – جزء Ghost of Sparta
بينما كان يجلس كراتوس على عرشه، انتابته العديد من الرؤى لماضيه كمحارب بشريّ، فقرر كريتوس -رغم تحذير أثينا له- أن يكتشف المزيد عن ماضيه، فراح يقصد معبد بوسيدون الموجود في مدينة أطلنطس. حاول بوسيدون أن يمنع كراتوس من دخول المدينة بإرساله وحشًا يدعى سكيلا، لكن بعد عدة جولات مع الوحش، انتهى الأمر بقتل سكيلا ووصول كراتوس إلى مدينة أطلنطس.
في المدينة يجد كريتوس والدته Callisto التي كانت مستلقية على فراشها وواضح عليها ملامح احتضارها، فأخبرته أن زوس هو من أمر بحبسها بهذا المكان. كما قالت له بأن شقيقه Deimos ما زال حياً وهو يُعَذَّبُ في أرض الموت. وفجأةً، تحوّلت أمه كاليستو إلى وحش بشع حاول أن يقتل كراتوس، مما أجبره على قتل هذا الوحش، فعادت أمه إلى هيئتها البشرية. وبأنفاسها الأخيرة، شكرتهُ وطلبت منه أن يبحث عن شقيقه ديموس. وقبل أن يغادر كريتوس مدينة أطلنطس، قابل العملاقة ثيرا وهي محبوسةً فحررها؛ مما تسبّبت بفيضانٍ دمَّرَ مدينة أطلنطس بأكملها.
بعد رحلة صعبة وجد كريتوس أخاه ديموس مقيداً فقام كريتوس بفك القيد وتحدث معه، ولكن ديموس كان يرى بأن كريتوس مقصر في حقه وحدثت بينهما معركة وبشكل مفاجئ تدخل ثاناتوس إله الموت. من ثم اجتمع الشقيقان وخاضا معركة ضد ثاناتوس فقُتل ديموس على يدي الوحش، وثار كراتوس حتى قتل إله الموت بكل روح غاضبة.
حمل كريتوس جثة شقيقه المقتول وصعد إلى أعلى الجبل، وهناك كان قبر جاهز حُفِرَ على يد حفار القبور، فدُفِنَ ديموس. وخطا كريتوس إلى جرف الانتحار وسأل نفسه: «بحق الآلهة، ما الذي أصبحتُ عليه؟» فأجابه حفار القبور: «الموت… مدمر العالم». فاستدار كريتوس لينظر إليه إلّا أنه اختفى وظهرت أثينا من البوابة، وإذ تقدم إلى البوابة عائدًا إلى عرشه، قالت له أثينا: «سامحني… أخي». هنا كشفت أثينا بأنها وكريتوس أشقاء. وأخيرًا، ظهر كريتوس جالسًا على عرشه بدرع الإله الجديد. وعليه نظرات الانتقام من جميع الآلهة لخيانتهم له.
حكايتنا مع God of War لم تنتهِ بعد .. يتبع………