الجلوس المستمر المتزايد على وسائل التواصل الاجتماعي يشكل خطرًا على الصحة العقلية

الجلوس المستمر المتزايد على وسائل التواصل الاجتماعي يشكل خطرًا على الصحة العقلية

0 المراجعات

الجلوس المستمر المتزايد على وسائل التواصل الاجتماعي: هل يشكل خطرًا على الصحة العقلية؟

تم ربط حوادث الجلوس المستمر المتزايد على منصات الإنترنت ، مثل TikTok و Instagram بالأمراض العقلية ، وفقًا لدراسة حديثة.

ووجدت أن الأفراد الذين واجهوا تدفقات متزايدة أثناء استخدام الإنترنت كانوا أكثر عرضة للإبلاغ عن علامات الاكتئاب والقلق والتوتر.

الجلوس المستمر المتزايد (التدفق) هو حالة نفسية تحدث عندما يتم استيعاب الفرد تمامًا في تمرين ويفقد مسار الوقت. غالبًا ما يرتبط بمشاعر إيجابية من الاستمتاع والوفاء. ومع ذلك ، تشير الدراسة إلى أن تجربة وسائل التواصل الاجتماعي هذه قد تكون مرتبطة بنتائج عقلية سلبية.

قام المحققون بتحليل البيانات من مائة وخمسة وتسعين مستهلكًا لـ Instagram ومائتين وخمسة وعشرين مستهلكًا لـ TikTok. تم سؤالهم عن تجاربهم في المنطقة أثناء استخدام المواقع ، بالإضافة إلى أعراض المرض المختلفة لديهم.

أظهرت النتائج أن أولئك الذين أبلغوا عن مواجهة مستويات تركيز قصوى أثناء استخدام هذه المنصات أبلغوا أيضًا عن زيادة فرص الإصابة بأمراض عقلية. يقترح الباحثون أن هذا قد يرجع إلى أن التركيزات العميقة على المواقع التي تسبب الإدمان يمكن أن ترتبط بأساليب إدمانية ، مما يؤدي إلى نتائج سلبية.

وفقًا للدراسة ، فإن ما يقرب من ربع مستهلكي TikTok وأكثر من ربع مستخدمي Instagram سيفيون بمعايير الهوس. راقب الباحثون أن التواجد عن بُعد ، وهو ما يعني الإحساس بالتواجد في عالم افتراضي ، كان العنصر الرئيسي الأكثر ارتباطًا بإدمان الإنترنت. بالإضافة إلى ذلك ، لاحظوا أن هذا العنصر مرتبط بشكل إيجابي بالاضطرابات العقلية الأخرى ، مثل النطاق العقلي ، والخوف من الضياع ، والضغط ، والتوتر.

ووجدت أيضًا أن أولئك الذين أفادوا بإنفاقهم فترات أطول على منصات مسببة للإدمان قد عززوا مستويات الاضطرابات العقلية. هذا يسلط الضوء على أن المدى الإجمالي الذي تم إنفاقه على مواقع مختلفة قد يكون أيضًا عاملاً مساهماً في النتائج السلبية.

النتائج لها آثار مهمة على تصميم منصات الإنترنت المختلفة التي تسبب الإدمان ، وكذلك للأفراد الذين يستخدمونها. يقترح الباحثون أن شركات وسائل التواصل الاجتماعي يجب أن تفكر في طرق لتقليل السلوك الإدماني ، مثل الحد من مقدار الوقت الذي يمكن أن يقضيه المستهلكون على المنصات أو توفير أدوات للمستهلكين لمراقبة استخدامهم اليومي.

يمكن للأفراد أيضًا اتخاذ خطوات لتقليل التأثير الضار على صحتهم المعرفية. يتضمن ذلك وضع حدود لمقدار الوقت المستغرق ، وأخذ الأوراق من المنصات ، وطلب المساعدة إذا لزم الأمر.

بشكل عام ، تسلط الدراسة الضوء على الارتباط المعقد بين استخدام المنصات التي تسبب الإدمان واللياقة المعرفية وتشير إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم تأثير هذه المنصات بشكل كامل على رفاهية الأفراد.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

11

followers

4

followings

1

مقالات مشابة