2026 هتكسر الدنيا في الجيمينج ولا هتنسف كل حاجة ؟

 يا جدعان استعدوا! سنة 2026 بتعدي حدود الخيال .

فاكرينا لما قالوا “جيل الجيمنج اللي بعد كده” لما نزلت PS5 وXbox Series؟ الرّاي ترايسنج، التحميل السريع جدًا، عوالم كأنك عايش فيها؟ 2026 دي يا عمّ، هي السنة اللي هتأكد إن الوعد اتحقّق… أو هتطلع نكتة غالية.

هنتكلم عن سلاسل ضخمة جاية، ريبووتات بتجنّن أو تدمر ذكرياتنا، والأيبيهات الجديدة اللي ممكن تخلّيك تفكّر تُسجّل راتب آخر الشهر عشان تجيبهم. والكونسولات؟ PS5 وXbox هيفقّوا أخيرًا، وسوّيش 2 لو فعلاً طلع، هنشوف إبداع من نينتيندو كأنها كانت بتخبي الأيادي.

إيه اللي في الهوا؟ الألعاب اللي الكل بيتكلم عنها:

GTA VI: يا سلام، أخيرًا هتنزل! يقولوا إنها هتكون أضخم عالم مفتوح، ممكن فيها أكتر من شخصية تلعب بيها، قصة عشان تخلّي الناس تفكّر، ومدينة مستوحاة من أمريكا اللاتينية مثلاً. يا رب تكون نهاية القصة مش فوضى.

Resident Evil: Requiem: الرعب الأصلي بيترجّع! أماكن محصورة، زومبيهات بتجري، موارد نادرة... الكابكوم عاوزانا نرجّع نحس بخوفنا لما نقفل النور.

Fable Reboot: السحر، الأساطير، والحاجات اللي تخليك تختار تكون بطل ولا وحش. لو قدروا يخلّواها شبه الأصل وتضيف لمستها الخاصة، هتكون حاجة كبيرة.

The Elder Scrolls VI: السلسلة اللي كلنا منتظرينها من سنين. هل هتكون أكبر من سكايرم؟ هل العالم هيتفاعل معاك فعلاً؟ يا ريت لا تخيّب الآمال.

Marvel’s Wolverine: لو إنسومنياك قادرة تحوّل شخصية لوغان لرحلة عنيفة ومليانة مشاعر، يبقى تحفة. مش بس ضرب ودم، كمان قصة.

Prince of Persia Remake: إعادة إنتاج الجزء الكلاسيكي لكن بتأجيلات كتير.

Palworld: لعبة تمزج البوكيمون بالبقاء والنجاة.

Pokémon Legends Z-A: جزء جديد من عالم البوكيمون.

Assassin’s Creed 4 Remake: إعادة تطوير للجزء المحبوب Black Flag.

Final Fantasy VII Remake Intergrade: تحسينات وإضافات على الريميك.

Subnautica 2: جزء جديد للعبة الاستكشاف تحت البحر.

 

بس مش كله وردي فيه عراقيل :

كتير من الألعاب الضخمة بقت تتأخر عن مواعيد إصدارها الأصلية. شركات التطوير تعلن عن موعد، وبعد فترة نسمع إنه اتأجل لشهور قدام، وأحيانًا لسنين. مثلًا: GTA VI الكل كان مستنيها في مايو 2025، لكن في احتمالية كبيرة تتحرك لشهر أكتوبر أو حتى أبعد من كده. الحالة دي بقت شبه "طبيعية" في صناعة الألعاب، وده بيخلق إحباط عند الجمهور اللي عايز يجرّب اللعبة النهائية من غير تسويف.

ميزانيات الـAAA الخرافية
الألعاب الضخمة (AAA) وصلت لمرحلة إن تكلفتها بقت مرعبة: فرق التطوير بتشتغل لسنين طويلة، آلاف الموظفين، تقنيات جرافيك حديثة، وتسويق عالمي. بعض الألعاب تكلفتها تعدّت تكلفة إنتاج فيلم هوليوودي! وده بيخلّي الناشرين خايفين: هل اللعبة هتبيع كفاية عشان تغطي المصاريف؟ النتيجة إن اللاعبين متوقعين الأسعار تعلى أكتر وأكتر، سواء في سعر اللعبة نفسها أو في المحتويات الإضافية.

 التعب من الـLive Service
في موجة واضحة من "إرهاق" اللاعبين بسبب نمط الـlive service. كل شوية لعبة جديدة تعتمد على إنك تشتري "باتل باس" أو تشارك في أحداث أسبوعية أو تدفع في مشتريات صغيرة جوّه اللعبة. ده خلّى كتير من اللاعبين يحسوا إنهم مش بيلعبوا للمتعة، لكن عايشين في سباق مستمر يلاحقوا فيه الأحداث والمكافآت. دلوقتي فيه طلب أكبر على الألعاب اللي ترجع للطابع الكلاسيكي: تشتريها مرة واحدة، تلعبها، وتاخد التجربة كاملة من غير ما تتحول لعبء شهري أو التزام طويل الأمد.

يا رب تكون سنة مميزة

2026 مش هتبقى مجرد سنة ألعاب، دي محطة مفصلية. فيه تهديدات كبيرة، وفيه فرص أكبر. يا إما الألعاب هتكمل وتتحدى حدود الخيال، يا إما الهبوط هيكون صادم.

وأنت، أي لعبة متحمّسها أو خايف منها؟ شارك رأيك في التعليقات  ، وخلي الناس تعرف رأيك. 
 

---