
اسباب حبس التيكتوكرز الاشهر في مصر
١. مداهم (محمد عبدالعاطي طه)
من هو؟ صانع محتوى كوميدي على تيك توك وإنستاغرام، يُعرف بأسلوبه الساخِر في تمثيل مشاهد عن قوّة العضلات والحياة اليومية.
سبب القبض: تهم تتعلق بـ"نشر محتوى مُسيء للحياء العام"، و"الخروج على القيم والأخلاق المصرية". تقدّم عدد من المحامين بشكاوى رسمية ضده.[^1]
الطريقة: اعتقال رسمي من وزارة الداخلية بعد فحص عدة بلاغات، التهم جاءت بناءً على نصوص من قانون مكافحة جرائم الإنترنت لعام 2018.
٢. أم مكة وأم سجدة (اثنتان من صانعات المحتوى)
من هنّ؟ مدرّبات كوميدية على تيك توك، نالتا شهرة واسعة بمحتواهما الفكاهي.
سبب القبض: جاءت الاتهامات بسبب "استخدام لغة غير لائقة" و"مخالفات في مصادر دخلهما"، واتهامات بانتهاك القيم الأسرية.
الطريقة: تمّت عملية الاعتقال بعد ورود بلاغات لمحامين ورفع العديد منها إلى النائب العام. المنتدى الأمني أشار إلى أن المحتوى مستهدف بمراقبة خاصة ضمن حملة "تنظيف تيك توك".
٣. سوزي الأردنية (Suzy al-Ordoniya)
من هي؟ شابّة تبلغ حوالي 18–19 عامًا، عملت كمضيفة محتوى فيديو وشبهت نفسها باسم "أم لاحقا"، وظهرت في مقابلات مع منتجين ومقدّمي برامج.
سبب القبض: اولًا اتُّهِمت بـ"انضمام إلى منظمة إرهابية" و"نشر أخبار كاذبة" في مارس، ومن ثم صدرت بحقها غرامة بدل سجن. لكن لاحقًا تم استهدافها من جديد لتورطها في "انتهاك القيم"، ضمن حملة الحكومة على مشاهير التيك توك.[3][2]
الطريقة: اعتقلتها الداخلية من المنزل، وهي تحت المراقبة القانونية. سبق أن قضت 15 يومًا في الحبس التحقيقِي، ثم أُفرج عنها بكفالة وغرامة حوالي 300 ألف جنيه مصري بدلاً من السجن.
٤. سياق عام: حملة أمنية واسعة
في أوائل أغسطس 2025، أعلنت الداخلية المصرية توقيف ثمانية منشئي محتوى على تيك توك، وسط توقع توقيف ما يصل إلى ١١ آخرين قريبًا، بسبب "محتوى خادش للحياء العام" و"التربح من مصادر مشبوهة" و"خرق القيم".[4]
منصة تيك توك منحت مهلة أقصاها ثلاثة أشهر لضبط معايير المحتوى بما يتوافق مع القوانين المصرية، وإلاّ ستواجه احتمالات حظر كامل.
⚖️ تحليلات وتوصيات:طبيعة التهم: غالبًا ما ترتكز على بنود "قانون مكافحة جرائم الإنترنت" (2018)، وجهة السلطات تُميّز بين المحتوى الفني والإبداعي مقابل ما يعتبر "خطًّا أحمر" اجتماعيًا.
الإجراءات: تعتمد الشرطة والنيابة على بلاغات من محامين أو المجتمع المدني، وتستخدم كشوف المحتوى المنشور كدليل إلكتروني أمام المحاكم.
المرأة مستهدفة بوضوح: قضايا مثل سوزي وأم مكة وأم سجدة تُظهر أن الإناث في الواجهة يتعرضن لاستهداف أكبر بسبب المحتوى مغاير للتقاليد.[2]
غياب معايير واضحة: الانتقادات تتنوّع حول غموض تعريف "المحتوى المسيء"، ما يجعل الاعتقال يقع على نطاق واسع دون شروط شفافة.[2]
📝 خاتمة
حال تاك توك في مصر عام 2025 يعكس تشددًا كبيرًا من السلطات حيال محتوى يُعدّ مناقضًا للقيم التقليدية، خاصة بين صانعي المحتوى الشباب. الاعتقالات تسير في سياق حملة رسمية لتقييد الحرية الرقمية تحت شعار حماية المجتمع. يُوصى للمؤثرين بالالتزام الصارم بالمعايير المحددة قانونيًا، وتجنّب المحتوى الذي قد يُفسّر على أنه يخشى المجتمع أو "يهدد القيم"