تراجع كبير في إنتاج جهاز Apple Vision Pro بسبب ضعف المبيعات!

تراجع كبير في إنتاج جهاز Apple Vision Pro بسبب ضعف المبيعات!

0 reviews

يا عشاق التقنية! في أخبار مفاجئة، يبدو أن شركة آبل قلصت إنتاج جهاز الواقع المختلط Vision Pro إلى النصف تقريبًا. السبب؟ لم يكن الأمريكيون، وهم أغنى زبائن بالعالم، على استعداد لدفع المبالغ الفلكية التي طلبتها الشركة مقابل هذا الجهاز.

 

المحلل الشهير مينج-تشي كوو توقع في السابق بيع 800 ألف جهاز Vision Pro في عام 2024، لكن الواقع أطاح بتوقعاته. الرقم الحالي المتوقع يتراوح بين 400 ألف و 450 ألف جهاز فقط. لماذا كل هذا التراجع المفاجئ؟ دعونا نغوص في عالم الواقع المعزز ونستكشف الأسباب!

 

أولاً، دعونا نواجه الأمر: سعر جهاز Vision Pro يبلغ 3499 دولار. نعم، لقد قرأت الرقم صحيحًا! هذا المبلغ الخيالي يضع الجهاز في متناول رواد الفضاء (أو على الأقل أصحاب المحافظ النقضية السميكة جدًا) وليس المستخدم العادي الذي يتوق إلى تجربة تقنيات جديدة.

 

ثانيًا، تخيل أن تضع صندوق تحكم ألعاب قديم على رأسك لساعات! هذا هو الشعور الذي يقدمه لك جهاز Vision Pro. نعم، جودة الشاشة والمكونات الداخلية مميزة للغاية، لكن التصميم bulky وغير مريح يجعلك تتساءل عن أولويات مهندسي آبل. هل كان التركيز على المواصفات التقنية العالية على حساب راحة المستخدم؟

 

بصراحة، لو كنت تملك جهاز Vision Pro، ستكون بين يديّك تحفة تقنية مميزة. جودة شاشات micro-OLED والبرمجيات الداخلية تضع هذا الجهاز في المقدمة، لكن هل يستحق الأمر كل هذا المال مقابل تجربة محدودة في الوقت الحالي؟ خاصة مع قلة التطبيقات القاتلة التي تستغل إمكانيات الواقع المعزز التي يقدمها الجهاز. على الجانب الآخر، نجد أن سوق الواقع الافتراضي مليء بالألعاب والتجارب المميزة التي تباع بأسعار معقولة. حتى أن شركة Meta، المالكة لفيسبوك، فتحت نظامها التشغيلي أمام مطورين آخرين مثل Asus لتوسيع خيارات المستخدمين وتطوير تطبيقات مبتكرة.

 

إذن، ما الذي يعنيه تراجع إنتاج جهاز Vision Pro بالنسبة لمستقبل أجهزة الواقع المختلط والافتراضي؟ لا داعي للقلق بشأن تأجيل الثورة الرقمية! جهاز Vision Pro موجه لفئة معينة جدًا من المستخدمين بسبب سعره الباهظ وتصميمه غير المريح.

 

ربما عندما تنتج أجهزة الواقع المعزز والافتراضي بأسعار معقولة وأكثر راحة في الارتداء، سنرى حينها الثورة الحقيقية. تخيل أن تلعب لعبة أو تشاهد فيلمًا وأنت تتفاعل مع محيطك الحقيقي! تخيل أن تشتري أثاثًا لمنزلك الجديد أو تتلقى تعليمات تصليح جهاز معقد وأنت ترى التعليمات أمام عينيك بطريقة تفاعلية! هذا هو المستقبل الذي ننتظره، وليس جهازًا باهظ الثمن يثقل رأسك ويفرغ محفظتك.

 

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

5

followers

0

followings

1

similar articles