مواقع السوشيال ميديا/ تطبيقات مفيدة لحياتك المهنية
صارت مواقع السوشيال ميديا جزءًا من الحياة اليومية في كل منزل،
والحقيق أن الكثير من الناس لم يعرفوا بعد فوائدها الكبيرة، فتكون أغلب أوقاتهم أمام مواقع التواصل الاجتماعي ضائعة بلا هدف.
في هذا المقال سأخبرك العديد من أسرار مواقع التواصل الاجتماعي التي ستفيدك على المستوى الشخصي والمهني،
كما سأطلعك على مواقع تواصل اجتماعي ليست مشهورة على الرغم من أهميتها الكبيرة.
أكثر مواقع التواصل الاجتماعي انتشارًا
هذه الفقرة إجابتها معروفة لغالبية القارئين،
فأغلبنا يمتلك حسابًا على فيسبوك وواتساب وانستجرام وتويتر ،
وهذه المواقع نستخدمها في حياتنا العادية والمهنية،
وإن كان أغلب المستخدمين يضيعون عليها أوقاتهم بدون فائدة.
مواقع تواصل اجتماعي غير مشهورة ولكنها مهمة
هنا سأخبرك عن مجموعة من مواقع التواصل التي لا نسمع عنها كثيرًا، ولكن بها كنوز رائعة.
- تلجرام: يحتوي على العديد من القنوات الهامة التي يمكنك الاستفادة منها مثل قنوات الكتب والمنح والدورات التدريبية، كما تقدم بعض المؤسسات الثقافية محاضراتها فيه.
- كورا: هو تطبيق يسمح لك بتبادل الخبرات ببساطة، فيمكنك أن نشر سؤالك ليرد عليك أصحاب الخبرة، وأن ترد على أسئلة الناس التي تعرف إجابتها، فتفيد وتستفيد فقط، ويمكنك نشر مقالات تحتوى خبراتك عليه.
- لينكد ان: من أهم المواقع المهنية التي يمكنها مساعدتك في التعلم والبحث عن وظيفة وتوصلك بأصحاب الخبرة في مجالك، يمكنك نشر مقالاتك التي تعبر عن خبرتك من خلاله، وبناء شبكة علاقات تفيد في الجانب المهني من حياتك، لذا سيكون من المثمر جدًا إنشاء حسابك الاحترافي على لينكد ان إن لم تملك حسابًا.
أضرار السوشيال ميديا
لن أحدثك مثلًا أن السوشيال ميديا وحش يلتهم أوقاتنا الثمينة ويعكر مزاجنا الذي يستمر لباقي اليوم مالم تحدث مفاجأة أو معجزة ما، فأنت تعرف ذلك بالفعل.
ولن أحدثك أيضًا أنني أعرف أنك تقضي أغلب ساعات يومك أمام جهاز الموبايل أو الحاسوب بانتظار من يرد على منشورك أو رسالتك.
ولكن سأذكرك بأعراض القلق والاكتئاب والشعور بالفراغ والوحدة من طراز( كل الناس بياعة وانا الوحيد اللي طيب معاهم).
لم أحدثك بما سبق لأنني كتبته بالفعل( هذا مزاح فحسب).
سألخص الأعراض الخطرة التي لاحظتها على مدمني السوشيال ميديا:
- نمط يسمى في علم النفس بالكرة البلورية، هذا النمط يجعلك تفكر في عقول الأشخاص، فإن لم يرد أحدهم على رسالتك أو قام بوضع لايك بدلًا من القلب؛ تبدأ بالتفكير أنه لا يطيقك أو لا يهتم بك، مع أن الواقع قد يكون أن هذا الشخص يأكل مثلًا أو يعمل ومنشغل بالفعل لذا علق بأسرع طريقة ممكنة أو أجّل المحاثة لوقت لاحق.
- التشتت وقلة الانتباه، فعقلك منشغل بمن رد ومن أرسل رسالة الآن ومن تنتظر رسالته، وهذا ينعكس على يومك لأنك تشرد وتسرح طوال اليوم! أعرف أشخاصًا قد تدهسهم سيارة بسبب انتظار رسالة وهم يمشون في الطريق!
- أعراض القلق أو الاكتئاب، هذه الأعراض تصيبنا من حين لآخر، وتأكد أنها ستصيبك إن كان وقتك الثمين يضيع بلا هدف أمام الهاتف وخططك المستقبلية في درج المكتب ولا تنوي الخروج منه بعد إلى أرض الواقع.
نجد الآراء عن مواع التواصل تنقسم إلى ثلاثة تصنيفات:
- السوشيال ميديا بغيضة وتحمل الشر للناس.
- السوشيال ميديا رائعة ومهمة وتعد انفتاحًا على العالم بعد انغلاق.
- رأي ثالث وهو أنها ذات نفع وذات ضرر، ولذلك تحتاج إليها في وقت محدد كل يوم حسب الحاجة فقط.
نصائح هامة للاستفادة من مميزات السوشيال ميديا
من المهم الحذر عند استخدام مواقع التواصل الاجتماعي؛ تحكم بها ولا تجعلها تتحكم بك.
- عندما تستيقظ في الصباح لا تمسك هاتفك، لا تفعل ذلك حتى لا تجد ساعتين قد ضاعوا في التصفح بكسل.
- في الصباح مارس عادات صحية مثل: الفطور الصحي والرياضة في وقت قصير من 30 دقيقة حتى ساعة.
- ابدأ عملك اليومي الذي لا يحتاج إلى انترنت أو سوشيال ميديا، واكتب ما تحتاج إنجازه باستخدام الانترنت وأنجزه بالكامل.
- لا تقم بمكالمات غير مهمة، أنصحك بغلق الإشعارات الغير مهمة في عملك لتراها وقت راحتك فقط.
- لا تزد وقت الترفيه على مواقع التواصل عن ساعة واحدة.
- لا تفتح مواضيع مطولة على وسائل التواصل الاجتماعي، بدلًا من ذلك يمكنك لقاء أصدقائك على أرض الواقع؛ سيكون هذا أفضل بكثير.
- أكثر من استخدام مواقع التواصل التثقيفية مثل كورا ولينكد ان وقلل من المواقع التي يزيد فيها الترفيه والسخرية ومنشورات الإحباط.
- قم بإلغاء متابعة الصفحات التافهة أو المحبطة وزد متابعاتك للصفحات التثقيفية والإيجابية والتي تفيد في مجالك.
كيف أختار من أتابعهم على مواقع السوشيال ميديا؟
تابع من قرأت عنهم في مجالك، ومن سمعت عنهم وعن أثرهم الإيجابي،
يمكنك سؤال الأشخاص الذين تود متابعتهم من عالمك الواقعي عن حساباتهم أو أن تبحث عنها بنفسك.
إن كنت استمعت لكورس إلكتروني واستفدت منه تابع من قام بإعداد المحتوى في الكورس.
اقرأ أيضًا: برامج التواصل المستخدمة في 2021.
كتبته/شروق نورالدين
