فوائد التعلم النقال من خلال الموبايل
فوائد التعلم النقال:
يذكر أتويل Attewell (2005) عديدا من الفوائد التى يقدمها التعلم المتنقل بالنسبة للمتعلمين والمعلمين والعملية التعليمية ومنها:
- يساعد التعلم المتنقل المتعلمين على تحسين مهارات القراءة والكتابة والمهارات الحسابية.
- يمكن أن يستخدم التعلم المتنقل فى تشجيع التعلم المستقل وتحسين مهارات التعلم التعاونى.
- يساعد التعلم المتنقل المتعلمين على تحديد المجالات التى يحتاجون فيها الدعم والمساعدة.
- التعلم المتنقل يساعد على مكافحة المقاومة لإستخدام تكنولوجيا المعلومات والإتصالات.
- يساعد التعلم المتنقل المتعلمين على البقاء لمدة أطول أكثر تركيزا.
- يساعد التعلم المتنقل المتعلمين على المشاركة فى عملية تعلمهم وإزالة شكليات التعليم التقليدى.
- يساعد التعلم المتنقل على زيادة الثقة بالنفس.
- يساعد التعلم المتنقل على تقدير الذات.
ويذكر كلا من ونتزيل Wentzel( 2005)، أمانى عبد العزيز(2010)، مجدى يونس (2011) بعضا من الفوائد التى تثرى بها تقنيات التعلم المتنقل عمليتى التعليم والتعلم بمقارنتها مع تقنيات التعلم الإلكترونى، وقد أشاروا أن الأجهزة المتنقلة مفيدة فى التعليم والتدريس من خلال تسهيل مهام المتعلمين كما تعد أدوات مساعدة للتعلم بالنسبة للطلاب إضافة إلى مساعدة ولى الأمر على متابعة تعلم أولاده وتتمثل هذه الفوائد فى:
- يمكن من خلال الأجهزة النقالة بث المحاضرات مباشرة للطلاب وإستقبال الإعلانات أو القرارات الإدارية المستعجلة.
- تمكن الأجهزة المتنقلة المعلمون من إستعراض واجبات وعمل الطلاب.
- تساعد الأجهزة المتنقلة الطلاب والباحثين على إنشاء مكتبة صغيرة سواء من الكتب والدروس وكذلك المراجعات والشروح، إضافة إلى مقاطع الفيديو الخاصة بمجال معين.
- التواصل المباشر ومشاركة أكبر للطلاب وتنفيذ العمليات والمهام فى صورة جماعية.
- أن الأجهزة المتنقلة تحقق عنصر التجديد فى أسلوب التدريس التقليدى خاصة فى المدارس القديمة والتى لم تتمتع بالقدر الكافى من تطورات التقنية فى تجهيزاتها.
- كثير من الأبحاث تقرر أن التكنولوجيا المتنقلة تعطى فرصا جديدة للتعلم التقليدى فى الفصول الدراسية وكذلك نمط التعلم مدى الحياة خارج هذه الفصول.
- أشارت بعض الدراسات والأبحاث إلى أن المتعلمين الذين مارسوا عملية التعلم من خلال تقنيات التعلم المتنقل كانوا أكثر تركيزا فى تحقيق أهداف التعلم والبقاء لفترات طويلة للقيام بأنشطة التعلم نتيجة تحقيق المتعة والفائدة فيها.
- إن الألفة التى يشعر بها المتعلم تجاه جهازه المتنقل الشخصى والذى يرافقه دوما تساعده فى التغلب على الرهبة تجاه إستخدام التقنية.
- يساعد إستخدام التعلم المتنقل على إضفاء المزيد من الأنشطة إلى الدروس التقليدية مما يحقق الحيوية والجذب للمادة العلمية وبيئة التعلم.
وتضيف غادة عبدالله (2010) أن التعلم المتنقل يتم فى كل وقت وكل مكان حيث يعتمد التعلم المتنقل على إستخدام تقنيات لاسلكية مثل الهواتف المتنقلة والمساعدات الشخصية الرقمية، والحاسبات الآلية المصغرة، والهواتف الذكية، وهذا لايتطلب ضرورة التواجد فى أماكن محددة أو أوقات معينة لكى يتم التعلم، وبذلك يسهل التعلم فى أى وقت وفى أى مكان حيث لا يشترط مكان معين أو الجلوس أمام أجهزة الكمبيوتر المكتبية أو المتنقلة فى أماكن محددة، فإذا كان التعلم الإلكترونى E-Learning قد حمل أنظمة التعليم التقليدية خارج المدارس والجامعات فإن التعلم المتنقل M-Learning سوف يأخذ عملية التعليم بعيدا عن أى نقاط ثابتة، محترما بذلك رغبة المتعلم فى أن يتفاعل مع أطراف العملية التعليمية المختلفة دون الحاجة للجلوس فى صف دراسى أو أمام شاشات الكمبيوتر وهذا الأمر يسهم فى:
- تقديم مفهوم أفضل إنجاز فى أى زمان وأى مكان.
- الحرية فى التعلم داخل وخارج أسوار المؤسسات التعليمية والفصول الدراسية.
- تحقيق المشاركة والتعاون المتجاوز للتباعد الجغرافى والجسمانى بين الطلاب، وبينهم وبين معلميهم.
- التحول من المفهوم القائم على (أى زمان وأى مكان ) إلى مفهوم التعلم فى كل وقت وفى كل مكان، وهذا تحقيق أشمل لحيوية التعليم وفق إحتياجات الفرد المتعلم.
- التحكم فى الإستجابات الشعورية للمتعلم وتنظيم تدفق المعلومات.
