الذكاء الاصطناعي 2023

الذكاء الاصطناعي 2023

0 المراجعات

مغهوم الذكاء الاصطناعى

يرتبط مفهوم الذكاء الاصطناعي بالذكاء المتعلق بالأجهزة الرقمية أو الإلكترونية مثل ؛ أجهزة الكمبيوتر أو الأجهزة الخلوية أو الروبوتات والذكاء الاصطناعي يعبر عن قدرة هذه الأجهزة الرقمية على أداء المهام المتعلقة بالكائنات الذكية. ينطبق مصطلح الذكاء الاصطناعي على الأنظمة التي تتمتع بعمليات فكرية بشرية مثل ؛ القدرة على التفكير واكتشاف المعنى والتعلم من التجارب السابقة. ترجع أمثلة العمليات التي تقوم بها الأجهزة الرقمية إلى وجود الذكاء الاصطناعي ، واكتشاف النظريات الرياضية ، ولعب الشطرنج ، والتشخيص الطبي ، ومحركات البحث على الويب ، وإثبات الكلام أو التعرف على خط اليد

 

تاريخ الذكاء الاصطناعى

يمكن إرجاع تاريخ الذكاء الاصطناعي إلى الفلاسفة اليونانيين الكلاسيكيين ، فقد بدأت دراسة وجود الذكاء الاصطناعي في عام 1940 م بمدرسة تسمى التواصلية ، لدرجة أن عملية التفكير بدأت تدرس فيها ، وألان تورينج (آلان تورينج) في عام 1950 نشر ورقة بحثية درس فيها آلة تفكير يمكنها تقليد إنسان دون اختلافات ملحوظة. تبعه هودجكين هكسلي بنموذج يحاكي الدماغ البشري على شكل شبكات كهربائية تمثل الخلايا العصبية والتيارات الكهربائية التي تحاكي النبضات التي تشغل الخلايا أو تعطّلها. ساعدت هذه النماذج والدراسات على تقديم مفهوم الشبكات العصبية الاصطناعية للذكاء ، والتي قدمت في مؤتمر عقد في كلية دارتموث في عام 1956 م. بسبب نقص السرعة العالية وسعة التخزين ، ظل بحث الذكاء الاصطناعي راكدًا لفترة طويلة ، ولم يتم إعادة تشغيله حتى تم تقديم خطة الجيل الخامس لتكنولوجيا الكمبيوتر في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في الثمانينيات. 

تطبيقات الذكاء الاصطناعي

 

 

استخدم في مجموعة كبيرة من المجالات مثل: النظم الخبيرة، والتشخيص الطبي، ومحركات البحث على الإنترنت، ومعالجة اللغات الطبيعية، وألعاب الفيديو، وتداول الأسهم، والقانون، وتمييز وتحليل الصور، ولعب الأطفال، والاكتشافات العلمية، والتحكم الآلي، وتمييز الأصوات.

 

فلسفة الذكاء الاصطناعي

روبوت هوندا أسيمو: إنّ الذكاء الاصطناعي يشكل إلهاماً وتحدياً لعلم الفلسفة؛ لأنّه يملك القدرة على إعادة خلق قدرات العقل الإنساني. قانون تورنغ (آلات الحساب والذكاء): نحكم على ذكاء الآلة بالاعتماد على أدائها؛ حيث إنّ كان الجهاز يعمل بذكاء يضاهى الإنسان إذاً فذكاءه يماثل ذكاء الإنسان. أطروحة دارتموث: يعتبر كلّ جانب من عملية التعلم من مظاهرالذكاء الذي يمكن الإنسان من تصميم آلة تحاكيه. مبرهنة عدم الاكتمال لصاحبها غودل: لا يمكن لأي نظام منطقي إثبات كافة الجمل الصحيحة، ورأى روجر بينروز وآخرون أنّ هذه النظرية لم تضع حدوداً لما يستطيع أن يفعله الإنسان إنّما وضعت حدوداً لما تستطيع أن تفعله الآلات. فرضية نظام نويل وسيمون للرموز المادية: تعتبر جوهر الذكاء يكمن في القدرة على معالجة الرموز. فرضية المخ الاصطناعي: تحدث راي كرزويل وهانز مورفيك وآخرون بأنّه من الممكن نسخ الدماغ مباشرة في البرمجيات والمعدات من الناحية التقنية. فرضية سيرل حول الذكاء الاصطناعي القوي: تعرف باسم الغرفة الصينية، وهي تتمحور حول إمكانية أن يملك الحاسوب عقلاً يماثل عقل الإنسان في حال تمت برمجته بشكل ملائم بالمدخلات والمخرجات الصحيحة


 

 




 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

2

متابعين

27

متابعهم

255

مقالات مشابة