تحذير من ماسك و1000 خبير: Chatgpt يهدد وجودنا
دعا الملياردير الأميركي إيلون ماسك، بالإضافة إلى مجموعة من خبراء الذكاء الاصطناعي ومديرون تنفيذيون، في رسالة مفتوحة، إلى التوقف لمدة ستة أشهر عن تطوير أنظمة أقوى من روبوت الدردشة (شات جي.بي.تي-4) الذي أطلقته شركة أوبن إيه.آي في الآونة الأخيرة، وذلك بعد التطور الهائل الذي يشهده عالم الذكاء الاصطناعي. وأشاروا إلى المخاطر المحتملة التي يمكن أن تتسبب بها مثل هذه التطبيقات على المجتمع.
أكثر من ألف شخص وقعوا على رسالة صادرة عن معهد فيوتشر أوف لايف، والتي دعت إلى ضرورة التأكد من الآثار الإيجابية لأنظمة الذكاء الاصطناعي القوية قبل تطويرها، وضمان تحت السيطرة للمخاطر التي قد تنجم عنها.
هل يجب علينا أن نتيح للذكاء الاصطناعي غير البشري إغراق قنوات الإعلام بالدعاية والأكاذيب؟ وهل ينبغي لنا أن نسمح لعقول تفوقنا في الذكاء وعددها بتجاوزنا وتحل محلنا؟ هذه هي الأسئلة التي تطرحها المخاطر المحتملة لتطور الذكاء الاصطناعي في عالمنا.
وبالإضافة إلى ذلك، تم التأكيد على ضرورة عدم منح صلاحيات اتخاذ القرارات الهامة في مجال الذكاء الاصطناعي لقادة التكنولوجيا الذين لم يتم انتخابهم.
تم الكشف أيضًا عن أن الممولين الرئيسيين لمؤسسة "فيوتشر أوف لايف" غير الربحية، والتي أصدرت الرسالة المفتوحة، هم مؤسسة ماسك ومجموعة فاوندرز بليدج المقررة في لندن، بالإضافة إلى مؤسسة "سيليكون فالي كوميونيتي".
حتى الآن، لم يصدر أي رد رسمي من شركة "أوبن إيه آي" بخصوص الرسالة المفتوحة التي دعت إلى وقف تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي حتى يتم الوصول إلى بروتوكولات سلامة مشتركة تحظى بثقة الخبراء المستقلين.
أعرب ماسك في وقت سابق من هذا الشهر عن قلقه الشديد إزاء الذكاء الاصطناعي، على الرغم من أنه هو أحد مؤسسي شركة "أوبن إيه.آي" الرائدة في هذا المجال، كما أن شركته تسلا للسيارات تستخدم الذكاء الصناعي في أنظمة القيادة الذاتية".
تم الكشف عن النسخة الرابعة من برنامج الذكاء الاصطناعي "شات جي.بي.تي"، الذي تم تمويله من قبل شركة مايكروسوفت، في وقت سابق من شهر مارس 2023. وقد نال البرنامج استحسان المستخدمين بسبب قدرته على إجراء محادثات شبيهة بالمحادثات البشرية، ومساعدة المستخدمين على تأليف الأغاني وتلخيص الوثائق الطويلة.
يأتي ذلك في أعقاب تحذير وكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول) يوم الاثنين الماضي من خطر استخدام تطبيق شات جي.بي.تي في محاولات الخداع الإلكتروني ونشر المعلومات المضللة وارتكاب الجرائم الإلكترونية.
