اللعبه الاكثر رعبا في العالم
ماهي اللعبه ؟
تجربة الرعب النفسي المستوحاة من قصه حقيقيه في ايام الحرب العالميه الثانيه !!
(OUTLAST (series
تُعد Outlast الجزء الاول والجزء التكميلي (ويسل بلور) واحدة من أكثر ألعاب الرعب شهرة في العقد الأخير، وقد طورتها شركة Red Barrels الكندية سنة 2013. اللعبة ليست مجرد مطاردة داخل مستشفى مهجور، بل تجربة نفسية تحاكي الرعب الحقيقي الناتج عن الجنون البشري وفقدان السيطرة على العقل!
تم استلهام اللعبة Outlast من تجربة واقعية تُعرف باسم مشروع MK-Ultra، وهو برنامج سري لوكالة المخابرات الأمريكية في الخمسينات والستينات، كان يهدف إلى التحكم بالعقول باستخدام العقاقير والتعذيب النفسي. هذه التجربة الحقيقية شكّلت الأساس الذي بُني عليه عالم Outlast المظلم والمضطرب !

---
قصة اللعبة بإختصار..
ملاحظه …(تجسيدا لما حدث)تحكي العبه عن قصه صحفي تلقى بلاغًا غامضًا عن انتهاكات تحدث داخل مستشفى منعزله عن العالم في مقاطعه ماونت ماسيف (Mount Massive Asylum)، وهو مصحّ عقلي منعزل في جبال كولورادو. بدافع الفضول والواجب المهني، يدخل الصحفي مايلز المستشفى ليكتشف أن الداخل إليه مفقود، والخارج منه مولود جديد — إن خرج أصلًا!!
بمجرد تسلله و دخوله المكان، يواجه مايلز مشاهد مرعبة: خلو البشر ، غرفات يشمئز النظر اليها ، ليجد اماكن مملوئه بالدماء تملأ الممرات، و اشياء مثل جثث و مثل كلام محفورة على الجدران و بالتدريج ليري فظائع لم يتصورها احد من قبل!

. سرعان ما يدرك ويكنشف أن المرضى ليسوا مجرد مجانين، بل ضحايا تجارب بشرية نفذتها شركة غامضة تُدعى Murkoff Corporation، التي حاولت خلق "كائن متفوق" عبر التحكم في العقول والروح.

ما وجده الصحفي في اللعبه تجسيدا للحقيقه!
السفاحين المشوهون و اكلين اللحوم البشريه والمختلين العقليين و الذباحين السايكوباتيين
من أبرز الكيانات المرعبة في اللعبة.. كريس ووكر (Chris Walker)، مع اختلاف الاسماء هو جندي سابق ضخم الجسم، كان أحد ضحايا التجارب و تجسيدا له غي اللعبه ، ويمزق أي شخص يراه بلا رحمه
هناك أيضًا ريتشارد تريجر (Richard Trager)، طبيب فقد عقله تمامًا بعد تجاربه على البشر، ويستمتع بتقطيع ضحاياه وكأنهم عينات مختبر.
لكن الرعب الحقيقي يأتي من الكيان الغامض والمخلوقات الممسوسه بالجن والشياطين اللتي قالو عنها انها بارانورمال اكتفتي و خوارق للطبيعه و مخلوق طاقي غير مرئي تقريبًا، يتسلل داخل أجساد الناس المتطوعين في المختبرات ويسيطر عليهم. المصابين بالامراض العقليه والسفاحين واكلين الدماء واللحوم هو نتيجة التجربة الفاشلة لشركة Murkoff في مشروع يدعى The Morphogenic Engine، وهو مستوحى مباشرة من أبحاث MK-Ultra الواقعية.

ما يجعل الرعب في Outlast مختلفًا هو أنك لا تملك سلاحًا. لا يمكنك القتال، بل يجب أن تهرب أو تختبئ داخل خزائن أو تحت الأسرة، وتراقب أعداءك من خلال كاميرا ليلية تستهلك البطاريات بسرعة. هذا الشعور بالعجز الكامل يجعل الخوف أكثر واقعية وقسوة.
الجانب النفسي في اللعبة
Outlast لا تعتمد فقط على الدماء أو الصدمات البصرية، بل تزرع رعبًا داخليًا في العقل. تصميم الإضاءة، الأصوات البعيدة، والصرخات المفاجئة، كلها عناصر مدروسة لتُشعرك بأنك لست آمنًا أبدًا.
اللعبة تجبر اللاعب على مواجهة فكرة “من هو المجنون الحقيقي؟” — المرضى الذين تم تشويه عقولهم؟ أم العلماء الذين نفذوا التجارب باسم “التطور البشري”؟
حتى شخصية مايلز نفسها تتحول تدريجيًا، من مجرد صحفي باحث عن الحقيقة إلى شخص مهوس بالبقاء، ثم إلى كائن مرتبط بالمكان نفسه في النهاية. وكأن اللعبة تقول إن الجنون ليس مرضًا فقط، بل عدوى تنتقل عندما تُكسر حدود العقل البشري.
خاتمة
تجربة Outlast ليست مجرد لعبة، بل رحلة في أعماق الظلام الإنساني، حيث تختفي الحدود بين العلم والجنون، وبين الضحية والجلاد.
استوحت فكرتها من مشروع MK-Ultra الحقيقي، لكنها قدّمت للعالم رؤية مرعبة عن ما يمكن أن يحدث حين يحاول الإنسان اللعب بعقول الآخرين.
جميع الاحداث في اللعبه تم الاتفاق عليها من المجنيين عليهم قبل وفاتهم في وقت ما و اقرو ان معظم الاحداث كانت بنسبه ،٨٨% حقيقه وتجسيدا للحقيقه
بفضل قصتها العميقة، أجوائها المظلمة، وشخصياتها التي تجسّد أسوأ ما في النفس البشرية، أصبحت Outlast واحدة من أكثر ألعاب الرعب تأثيرًا في التاريخ، ودرسًا دائمًا بأن الخوف الحقيقي ليس في الوحوش... بل في الإنسان نفسه.