الميتافيرس: عالم افتراضي متعدد الأبعاد يجمع بين العالم الواقعي والعوالم الرقمية
الميتافيرس: عالم افتراضي يجمع بين العالم الواقعي والعوالم الرقمية
يعرف الميتافيرس بأنه عالم افتراضي متعدد الأبعاد يجمع بين العالم الواقعي والعوالم الرقمية، مما يتيح للأفراد التفاعل مع بيئة افتراضية واقعية تشبه الواقع الفعلي، وتطبيق الميتافيرس في تدريس العلوم .
الميتافيرس وتدريس العلوم:
ويمكن لتقنية الميتافيرس أن تسهم في تحسين تدريس العلوم، من خلال عدة طرق (Liu, 2022; Onu, & Pradhan, & Mbohwa, 2023 ):
- تجربة تفاعلية ومشوقة: يمكن للميتافيرس أن يخلق تجارب تفاعلية ومشوقة للتلاميذ، مما يزيد من انشغالهم وتفاعلهم مع المواد العلمية. عن طريق استخدام الواقع الافتراضي والتجارب المحاكاة، يمكن للتلاميذ التجول في العوالم الافتراضية والتفاعل مع الظروفف والمفاهيم العلمية بشكل واقعي.
- توفير بيئة آمنة للتجارب: يمكن للميتافيرس أن يوفر بيئة آمنة لطللاب لإجراء التجارب العلمية. في بعض الأحيان، يكون القيام بتجارب عملية في الفصل الدراسي صعباً أو خطيراً. باستخدام الميتافيرس، يمكن للطلاب أن يجروا تجارب ومحاكاة العمليات الخطرة بطريقة آمنة ومراقبة.
- تخصيص وتفاعل فردي: يوفر الميتافيرس إمكانية التخصيص والتفاعل الفردي للتلاميذ. يمكن للمعلمين تخصيص تجارب التعلم لتلبية احتياجات ومستويات التلاميذ المختلفة. كما يمكن للتلاميذ التفاعل مع المحتوى والمفاهيم بوتيرة خاصة بهم وفقا لمستوى فهمهم واهتماماتهم.
- توفير تجارب واقعية: يمكن للميتافيرس أن يدعم توفير تجاب واقعية للتلاميذ. يمكنهم استكشاف الظواهر العلمية وتفاعل معها في بيئة ثلاثية الأبعاد ومحاكاة العمليات العلمية بشكل واقعي، وهذا يمكن أن يزيد من فهم الطلاب واستيعابهم للمفاهيم العلمية.
- التعلم التعاوني والتواصل: يمكن للميتافيرس أن يعزز التعلم التعاوني والتواصل بين التلاميذ. يمكن للمجموعات التلاميذية التفاعل والتعاون في العوالم الافتراضية لحل المشكلات واستكشاف المفاهيم العلمية معاً. يمكنهم أيضاً التواصل وتبادل المعرفة والخبرات في سياقات افتراضية.
- التعلم المتكامل.
- التعلم الذاتي والاستكشاف.
- تجارب تفاعلية وواقعية.
- التعلم التعاوني.
- التكنولوجيا والتجهيزات: قد يكون التوفر على التكنولوجيا الافتراضية وتكنولوجيا الواقع المعزز اللازمة لاستخدام الميتافيرس تحدياً، خاصة في المدارس التي تفتقر إلى الموارد المالية الكافية. قد يكون من الصعب توفير الأجهزة والبرامج المطلوبة لتجربة التعلم الميتافيرسية بشكل شامل.
- التكامل المنهجي: يتطلب استخدام التكنولوجيا الافتراضية والواقع المعزز التفكير الدقيق في كيفية دمجها بشكل فعال في المناهج الدراسية الحالية، حيث يجب أن يكون هناك توافق وتكامل بين المحتوى التعليمي والتجارب الافتراضية أو المعززة لضمان تجربة تعليمية متكاملة.
- التدريب والتأهيل: يتطلب استخدام الميتافيرس في التدريس توفر معلمين مدربين جيداً على استخدام التقنيات الميتافيرسية وتطبيقها بطرق فعالة. قد يحتاج المدرسون إلى التدريب على كيفية توجيه التلاميذ وتحليل البيانات المولدة من تجارب الميتافيرس وتقديم تغذية راجعة فعالة.
- البنية التحتية التكنولوجية: يحتاج استخدام التكنولوجيا الافتراضية والواقع المعزز إلى بنية تحتية تكنولوجية موثوقة ومتطورة، ويجب أن تكون الشبكة اللاسلكية والأجهزة والبرامج مناسبة لدعم هذه التقنيات في بيئة التعلم.
- القيود التقنية: قد تكون هناك قيود تقنية مثل قدرة الأجهزة على تشغيل التطبيقات الافتراضية أو المعززة بشكل سلسل وبدون مشاكل فنية. قد تواجه بعض الأجهزة والبرامج قيوداً في الأداء أو التوافق مع بعضها البعض.
- الإدمان والتشتت: قد تواجه بعض التحديات المتعلقة بالإدمان والتشتت عند استخداتم الميتافيرس في التدريس، ويمكن أن يكون للعوالم الافتراضية والمحاكاة جاذبية كبيرة على الطلاب، وقد ينشغلون في التفاعل مع التطبيقات بدرجة تؤثر على التركيز والتركيز على المفاهيم الأساسية.
- التقييم: يمكن أن تواجه صعوبات في تقييم وقياس تعلم الطلاب باستخدام الميتافيرس، وقد يكون من الصعب تحديد مدى فهم الطلاب العميق للمفاهيم العلمية وقدرتهم على تطبيقها في العالم الحقيقي، وقد يتطلب ذلك تطوير أساليب تقييم ملائمة تأخذ في الاعتبار البعد الافتراضي والتفاعلي لتجارب الميتافيرس.
