هل نهاية الإنترنت قريبة؟ الحقيقة المخبّأة لي ما بغاشو يقولوها لينا!
هل نهاية الإنترنت قريبة؟ الحقيقة المخبّأة لي ما بغاشو يقولوها لينا!
المقدمة:
الإنترنت اليوم ولى جزء من حياتنا اليومية، ولكن واش عمرك سولتي راسك: واش ممكن يجي نهار ويفنى؟ بزاف ديال التقارير والوثائق كتقول أن كاين خطر حقيقي كيهدد مستقبل الإنترنت كما نعرفوه. من الانقطاعات الكبيرة، إلى المراقبة والتقييد، إلى تحكم الشركات الكبرى، العالم داخل على مرحلة جديدة، وشي ناس كيقولو: “الحرية الرقمية غادي تسالي قريب”. فهاد المقال غادي نكشفو شنو واقع بصح، وشنو مخبين علينا، وشنو خاصنا نوجدو ليه.
الإنترنت ماشي مضمون إلى الأبد
الناس كتفكر أن الإنترنت غادي يبقى ديما موجود، ولكن الحقيقة ماشي هاكاك.
كاينين بزاف ديال الأسباب لي ممكن تخلينا نعيشو “انهيار الإنترنت”:
الحروب السيبرانية: دول كتهاجم بعضها فالعالم الرقمي، تقدر توقف النت فبعض المناطق.
الاحتكار الرقمي: شركات بحال Google، Amazon، Facebook وMicrosoft، ولات هي المتحكمة فكلشي.
المراقبة والتجسس: بزاف ديال الدول العربية و الأجنبية ولات كتحكم فالوصول للإنترنت وتراقب كلشي.
الطاقة والتكلفة: الإنترنت كيستهلك بزاف ديال الطاقة، وشبكات كاملة معرضة للسقوط مع الوقت.
علاش كيتكتمو على هادشي؟
الناس اللي عندهم السلطة ما بغاوش الناس يعرفو الحقيقة، حيت إلى عرفناها غادي نطالبو بالحق فالوصول الحر للمعلومة.
اللي واقع اليوم هو أن الإنترنت ولى بطيء، محدود، وكيتراقب، خصوصاً فدول الجنوب.
كاين حتى تقارير من مؤسسات عالمية (بحال UN وEFF) كتحذر من “تجزئة الإنترنت” أو "Internet Fragmentation"… يعني ما بقاش غادي يكون إنترنت عالمي موحد، وغادي كل دولة تولي عندها “النسخة ديالها” من الإنترنت، بحال الصين.
شنو غادي يوقع إلى انقطعت الإنترنت؟
الناس غادي تفقد الشغل عن بعد
الخدمات الرقمية غادي توقف (بنوك، متاجر، اتصالات)
الإعلام الحر غادي يتضرب
الناس غادي تولي تعتمد على مصادر محلية، ويفقدو التواصل مع العالم
شنو نقدر نديرو؟
تعلم كيفاش تخزن المعطيات المهمة فالأجهزة ديالك
استعمل تقنيات التشفير (VPN, Tor...)
تابع المصادر الحرة والمستقلة
خليك ديما عارف الحقوق الرقمية ديالك
تعلم تقنيات Web 3 و Decentralized Internet
هل فعلاً الإنترنت غادي يسالي؟
الحقيقة هي ماشي غادي يسالي 100%، ولكن غادي يتغير، وغادي يتقيّد، وغادي يولي ماشي كيف ما كان.
الحرية الرقمية اللي كنا كنعيشوها، ولات مهددة.
ودابا الوقت باش نفيقو ونتعلمو كيف نحمو راسنا ونستافدو من هاد التغيير، ماشي نخافو منو.
