طرق النصب والاحتيال الحديثة
تتلخص الطريقة بأن يقوم شخص ما - عادة ما يكون اسيوي الجنسية - بالتواصل معك عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، ليوهمك أن باستطاعتك أن تربح مبالغ لا بأس بها من العمل على الانترنت وخلال وقت قصير لا يتعدى 30 دقيقة يوميا من خلال هاتفك وبأي وقت يناسبك لإنجاز المهام المطلوبة منك وهي مهام سهلة وبسيطة لا تتعدى نقرة زر كما ويمكنك تحقيق الربح من هذا العمل بصفة يومية.
وبمجرد موافقتك سوف يقوم بتحويلك إلى شخص آخر - عادة ما تكون فتاة - لتتواصل معك عن طريق برنامج التليجرام.
سوف تشرح لك الفتاة طريقة العمل بطريقة تصور لك سهولة العمل ووقته القصير والحر وارباحه، وستتعامل معك باحترام وصبر من حيث الرد على اسئلتك حتى لو كانت خارج نطاق الموضوع وكذلك انتظار ردك حتى لو تأخرت لمدة يوم أو يومين لا بل ستقوم بتذكيرك بأن عليك البدء بإنجاز المهمة المطلوبة منك في حال لم تقم بذلك. فترسل لك رابطا لموقع معين حيث تقوم بالتسجيل لتكون عضوا في الموقع.
ثم تبدأ مرحلة النصب الاولى بأن تطلب منك النقر على كلمة “شراء” لشراء اشياء عن طريق عملة البيتكوين بدون دفع أي ثمن، حتى تصل إلى مرحلة تحتاج فيها إلى عملة إضافية من “ بيتكوين” لتستمر بالشراء، فتتبرع لك بالعملة المطلوبة وتتم المهمة بنجاح وتخرج منها بربح طفيف لا يتعدى دولارا أو دولارين.
هنا تكون قد وقعت في الفخ، فسهولة العمل وقصر الوقت سوف تدفعك إلى الاستمرار، وستتطلب منك المرحلة الثانية أن تدفع من مالك الخاص لتشتري البيتكوين بمبلغ بسيط لن يهمك فقدانه، وستربح مبلغا سيغطي ما دفعت مع ربح بسيط أيضا.
المشكلة تكمن في المراحل التالية حيث سيتطلب منك مبلغا اكبر ثم اكبر، ولن تستطيع التراجع لانك بمجرد بدأ المرحلة ستكون قد صرفت مبلغا كبيرا لشراء البيتكوين وستكون أمام أمرين إما أن تتوقف وتخسر كل ما صرفت أو تستمر ولا تعرف أين ستكون النهاية ولا تدري كم ستكون خسارتك.
تجارب شاهدتها بأم عيني لأشخاص وقعوا في ذلك الفخ، احذروها.